أكد القائمون على غرفة العمليات بنادي القضاة على أن مشاكل الفرز تكررت في المرحلة الثانية للانتخابات على عكس وعود رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذي أعلن أنه وفر أماكن ملائمة ومناسبة للجان الفرز بجميع المحافظات. وقال المستشار محموود الشريف سكرتير عام نادي القضاة، أن غرفة العمليات بالنادي تلقت كثير من الشكاوى من القضاة تفيد إما احتجاز القضاة داخل اللجان الفرعية من قبل الناخبين الذين يصرون على التصويت حتى بعد الساعة التاسعة مساء، أو بتعثر القضاة في الدخول إلى اللجان العامة ولجان الفرز، وقد جاءت الشكاوى من دائرة بولاق بمدرسة الإمام البوصيري وكفر طهرمس بمدرسة الحرية، والجيزة في مدرسة السلامية الفندقية، وقسم إمبابة بمدرسة خديجة بنت خويلد وقسم الجيزة بمدرسة سعد زغلول، كما وردت شكاوى من منحافظات البحيرة وسوهاج تفيد احتجاز القضاة داخل اللجان الفرعية. وقال الشريف أن النادي أجرى اتصالات بالمحافظين وكذلك بالشرطة العسكرية من أجل تنظيم أماكن الفرز ومنع التكدس والازدحام أمامها، ومساعدة القضاة في الوصول إلى أماكن الفرز حتى يقومون بعملية الفرز. من جانبه قال المستشار أشرف عليوة، عضو مجلس إدارة النادي، ورئيس إحدى اللجان الفرعية بالشرقية، أنهم ظلوا أربع ساعات كاملة وحتى الآن لم يتمكنوا من دخول اللجنة العامة مقر لجنة الفرز ومقرها مركز شباب ساحة ناصر بالزقازيق، حتى يقومون بعملية الفرز، واصفا ما يحدث ب"المسخرة" وقال إن هناك سوء تنظيم، والجيش يمنع القضاة الآن من الدخول إلى اللجان العامة، وقال: "حين حاولت الدخول إلى اللجنة منعني عسكري فقولت له أنا مستشار فرد عليا إن ماعندوش تعليمات إنه يدخل حد اللجنة!". وقال: "حينما حاولنا الاستغاثة برئيس اللجنة العامة للدخول، لم يتخذ أي إجراء!".