رغم الصداقة التي تربطهما منذ سنوات طويلة لا يتفق «مايك لاوري» و«ماركوس بيرنيت»، الضابطان بوحدة مكافحة المخدرات في ميامي، علي طول الخط، ويخفي كلاهما بعض الأسرار عن صديقه الحميم، ف «مايك» يخفي أنه علي علاقة عاطفية بأخت «ماركوس»، بينما يخفي الأخير حقيقة أنه طلب نقله إلي قسم آخر ليقضي المزيد من الوقت بالقرب من أسرته وبعيدًا عن «مايك». لكن هذا لا يحتل الكثير من اهتمامهما عندما يكلفهما رئيسهما بإيقاف موجة جديدة من المخدرات تدفقت إلي المدينة، الأمر الذي يقودهما إلي مواجهة مع واحد من أخطر أعدائهما علي الإطلاق، وهو امبراطور المخدرات الكوبي «هكتور خوان كارلوس» الذي يريد السيطرة علي تجارة عقاقير النشوة في الولاياتالمتحدة، ويتخذ لنفسه داخل أمريكا حلفاء من تجار المخدرات صغار الشأن ورءوس المافيا الروسية، والأهم أنه يفلت من العدالة في كل مرة تقبض عليه فيها شرطة ميامي، والآن يستخدم مشرحة كستار لتهريب مخدراته إلي أمريكا داخل جثث الموتي، وفي الوقت الذي قررت فيه الشرطة عدم السعي خلفه مرة أخري، يقرر «مايك» و«ماركوس» أن يواصلا المطاردة بأي ثمن.