بدءت اعداد الناخبين بمنشأة القناطر تتزايد خاصة بعد الظهيرة وخرجوا بالألاف للادلاء بأصواتهم بعد أن انتهوا من وظائفهم حيث أكد معظم الناخبين انهم قرروا المشاركة في الانتخابات بعد ان يهدء المشهد، وانقسم الناخبين ما بين مؤيد للحرية العدالة ومناصر للنور وتواجد انصار حزب النور بشكل اكثر من الحرية والعدالة سواء من ناحية التنظيم او المؤيدين والمناصرين. المنتقبات قاموا بدور المرشد لحزبهم السلفي بتوزيع صور لمرشحي النور واعطاء خريطة للناخب تشير الى الدرجة العلمية التي حصلوا عليها وبعضهم قام بتوزيع الاطعمة على الناخبين وممثلى النور. وبينما كنا نقوم باداء وظيفتنا قامت قوات الجيش بالتعدي علينا بمدرسة منشأة القناطر الابتدائية بعدما طلبنا منهم معلومات عن سير العملية الانتخابية على خلفية اننا نعمل بالصحافة فطلب منا ضابط جيش برتبة نقيب اظهار هويتنا وبمجرد تاكده من صفتنا وجه لنا الفاظ نابية وقال " عايز افهم انتوا عايزين مننا ايه سيبونا في حالنا الدنيا زى الفل.. ايه رايكم مفيش حد فيكم هيقعد هنا " ثم حاول ان يستفزنا بالامساك بحقيبة اللاب توب الخاصة بالزميل هشام سليمان وقال له " لو ما اتحركتش من هنا ياااااااه هاخد منك الشنظة دي شكلها اصلا فيها متفجرات يا صحافة يا مضللة " وفي مدرسة الجلاتمة الاعدادية توقفت اللجان لمدة زادت عن الساعة بعد ان تطايرت انباء عن حوار تم اجراءه بين احد الناخبين وقاضي اللجنة حيث قال الاول " انت شايف ادي لمين " فاجاب القاضي " كل الاحزاب عندك ادي اللي انت عايزه " فرد الناخب " يعني ادي الحرية والعدالة " فانهي كلامه القاضي بقوله " خلاص ادي الحرية والعدالة " ما ادى بدوره الى وقوع اشتباكات خارج اللجان وتوقف سير العملية الانتخابية حتى اكد القاضى انه لم يقصد ان يحجبر الناخب على الادلاء بصوته لحزب الاخوان لكنه اراد ان ينهي الحوار مع الناخب حتى يتفرغ من اداء وظيفته. وفي مدرسة منشأة القناطر التجارية قام الأمن باغلاق ابواب المدرسة امام الناخبين على خلفية تدافع شديد نشب بين الاهالي في اسبقية الدخول للادلاء باصواتهم حيث احتشد نحو الالفي مواطن للادلاء باصواتهم ما تسبب في حدوث اشتباكات بالايدي وتراشق بالالفاظ على مدار ربع ساعة.