التقى رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم اليوم بمكتبه بمحكمة الاستئناف بدار القضاء العالي بوفد قضائي أمريكي ، في إطار التعاون القضائي بين البلدين ومتابعة ما يجرى من انتخابات برلمانية بمصر، وما تم خلال المرحلة الأولى من الانتخابات . الوفد كما قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات أرسله الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" ، وناقش الاجتماع الانتخابات البرلمانية، وأبدى الوفد عدد من الملاحظات على العملية الانتخابية منها أنهم لاحظوا طوابير طويلة للناخبين، كما لاحظوا استمرار الدعايا الانتخابية في فترة الصمت الانتخابي وأمام اللجان، وقالوا أن قوات الشرطة لم تكن كافية للقيام بعملية التأمين، كما أن أماكن الفرز ليست مؤهلة وغير مناسبة، ومن جهته أكد إبراهيم للوفد أن اللجنة عرفت سلبيات المرحلة الأولى وجاري تداركها خلال هذه المرحلة . حضر الاجتماع المستشار يسري عبد الكريم عضو الأمانة العامة باللجنة وعدد آخر من أعضاء اللجنة، وأضاف رئيس اللجنة العليا أن "جون كيري" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، لم يحضر الاجتماع بسبب ذلك الوفد، حيث أبلغ عبد المعز أنه يريد مقابلته بعيدا عن هذه الوفد، وطلب كيري مقابلته غدا الأربعاء ، إلا أن عبد المعز اعتذر لانشغاله غدا لإجراء انتخابات المرحلة الثانية ، على أن يحدد له موعدا آخرا. جدير بالذكر أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون " قد قامت بزيارة في وقت سابق لرئيس اللجنة العليا للانتخابات ، بداية الشهر الجاري أكدت فيها أن الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية كلينتون يتابعان الأحداث الجارية الآن في مصر باهتمام شديد، وأشارت أن الأمريكيين سعداء بإجراء الانتخابات المصرية . وقالت السفيرة الأمريكية إن الانتخابات البرلمانية المصرية خلال المرحلة الأولى شهدت شفافية كبيرة جدًا وسارت بشكل طبيعي ، وعرضت تقديم مساعدات مالية على اللجنة ،إلا أن رئيس اللجنة رفض وقال أنه لا يتلقى دعما إلا من خلال الحكومة المصرية . ومن المنتظر ايضا ان يقوم الرئيس الامريكى الاسبق " جيمى كارتر " بزيارة إلى اللجنة العليا للانتخابات، حيث جاري الترتيب والتنسيق لها ، والذي سيحضر في غضون المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية .