تتأهب وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية لتدشين أول قاعدة بيانات للحركات والتنظيمات والأحزاب الإسلامية في جميع دول العالم، وذلك في إطار سعي المكتبة إلى نشر المعرفة، واستكمالا لدورها في إثراء الحياة الثقافية. وقال مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية الدكتور "خالد عزب" - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إنه قد تم وضع أساس هذا المشروع من خلال الراحل "حسام تمام" ، الباحث في الشأن الإسلامي وتاريخ الحركات السياسية الإسلامية، ورئيس وحدة الدراسات المستقبلية، بهدف توثيق هذا الحراك الإسلامي الذى يموج به العالم الإسلامي وغير الإسلامي، ليلقى الضوء على كل الجماعات التي مارست العمل الديني الدعوي أو التي عملت بالمجال السياسي تحت هذه المسميات المختلفة. وأوضح "عزب" أن قاعدة البيانات تقوم برصد جميع الحركات والتنظيمات والأحزاب الإسلامية، وتوثيق كل المعلومات التى تؤرخ لها من حيث تاريخ النشأة ، والمؤسس، وأهم القيادات التاريخية، والمذهب الذي قامت على أساسه، والمراحل التي مرت بها، ووضعها القانوني، ودورها في الحياة السياسية. وقال إنه يمكن للباحثين والأكاديميين التواصل مع وحدة الدراسات المستقبلية لدعم المشروع، حيث تفتح الوحدة باب الإسهامات أمام الراغبين بالمشاركة في هذا المشروع العملاق من جميع أنحاء العالم، لدعم التعاون والتبادل المعرفي.