تستعد وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية لإطلاق أول قاعدة بيانات للحركات والتنظيمات والأحزاب الإسلامية فى جميع بلدان العالم، وذلك فى إطار سعى المكتبة إلى نشر المعرفة. كان حسام تمام الباحث الراحل المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية ورئيس وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة، قد وضع أساس هذا المشروع بهدف توثيق الحراك الإسلامى الذى يموج به العالم الإسلامى وغير الإسلامى، ليلقى الضوء على كل الجماعات التى مارست العمل الدينى الدعوى أو التى عملت بالمجال السياسى تحت هذه المسميات المختلفة.
وتقوم قاعدة البيانات برصد جميع الحركات والتنظيمات والأحزاب الإسلامية، وتوثيق كل المعلومات التى تؤرخ لها من حيث تاريخ النشأة، والمؤسس، وأهم القيادات التاريخية، والمذهب الذى قامت على أساسه، والمراحل التى مرت بها، ووضعها القانونى، ودورها فى الحياة السياسية.
ويمكن للباحثين والأكاديميين التواصل مع وحدة الدراسات المستقبلية لدعم المشروع، حيث تفتح الوحدة باب الإسهامات أمام الراغبين فى المشاركة فى هذا المشروع العملاق من جميع أنحاء العالم، لدعم التعاون والتبادل المعرفى.