لم تكد تنتهى من تحدى إنهاء تجربتها الإخراجية الأولى بعد مشكلات عديدة مع السلطات البوسنية، حتى فوجئت بقضية مرفوعة ضدها تتهمها بالسرقة. توقفت أنجلينا جولى عن الكلام وألقت بابتسامات شاحبة حزينة على أبنائها المنهمكين فى اللعب حولها، سألها زوجها الممثل براد بيت عن سر تغير مزاجها بعد الاتصال التليفونى الذى تلقته من محاميها، فأخبرته أن صحفيا كرواتيا يقاضيها وشركة الإنتاج متهمين إياها بسرقة قصة فيلم «فى أرض الدماء والعسل» (In The Land of Blood and Honey)، كان غضبها واضحا على ملامحها رغم صمتها، وآثر براد بيت الصمت هو الآخر. الفيلم تحدد موعد عرضه يوم 23 ديسمبر الحالى، وربما تفيد هذه الأخبار فى الدعاية للفيلم بصورة أو بأخرى، لكن أنجلينا ستجد نفسها مضطرة للتعامل مع الاتهام مع الصحافة آجلا أو عاجلا، هى ليست بطلة الفيلم، لكنها قامت بكتابته وإخراجه، ويتهمها الصحفى جيمس جيه برادوك فى دعواه التى أقامها ضدها بأمريكا بسرقة قصة الفيلم من مقال كتبه عام 2007، وقدم للمحكمة وثائق تؤكد التشابه بين مقالته وقصة الفيلم، وحسب الدعوى فإن الفيلم والمقال تناولا حكاية امرأة مسلمة بوسنية تضطر للعمل خادمة فى معسكر للجنود الصرب، وتتعرض للاعتداء والاغتصاب المتكرر من الجنود والضباط، وتحتجز فى سجن داخل المعسكر، يقوم بحراسته جندى صربى يقع كلاهما فى غرام الآخر.