نظم المئات اليوم من العاملين مسيرة حاشدة انطلقت من مقر الاتحاد المصر للنقابات المستقلة بشارع القصر العيني قادها رئيس الاتحاد "كمال أبو عيطة" استقرت بميدان التحرير لإعلان تضامنها مع جمعة الفرصة الأخيرة، بإضافة إلى مشاركة العديد من النقابات ومواقع العمل على رأسها العاملين هيئة النقل العام وعمال شركة السكر بأرمنت والتي أعلنت اعتصامها تضامنا مع شهداء التحرير، بإضافة إلى مشاركة عمال غزل المحلة وعمال الشركة المصرية للأدوية. قال الأمين العام لنقابة المستقلة لهيئة النقل العام "محمد عبد الستار" "للدستور الأصلي" : "أنه عمال الهيئة شاركوا شباب الثورة من أول يوم في شارع محمد محمود لحماية أرواح أبنائنا، كما قمنا بتنظيم نقل المصابين من خلال مشاركتنا بالعمل على دعم العيادات الطبية واستخدمنا المتسكلات في نقل المصابين"، مشيراً إلى أنه رفض ما تردد في بعض وسائل الإعلام أنه من يتواجد بشارع هو من مثيري الشغب معلقا أن من يثير الشغب هم ضباط وجنود الداخلية. وردد المتظاهرين شعارات مثل : "العمال يؤيدون ثوار التحرير" "عمال مصر يرفضون وجود المجلس العسكري" "ارحل"، ورددا المتظاهرون هتافات "لو عيزين العجلة تمشي... خلي المشير يمشي" و"عمال مصر قالوا زمان... أحنا نرفض سلطة رأس المال" "ويسقط يسقط حكم العسكر" "اة يا مجلس يا خسيس... لسه الدم عند رخيص".