أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى "وزير التربية والتعليم" على ضرورة المشاركة الإيجابية للشعب في الانتخابات البرلمانية المقبلة لاختيار من يمثلهم موضحا أن الانتخابات المقبلة ستكون المرآة الحقيقية لمشاركة الشعب الديمقراطية مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على إقامة انشطة داخل المدارس للتوعية عن الانتخابات البرلمانية وضرورة المشاركة الديمقراطية، قائلا "أن الوزارة حريصة على ربط الأحداث القومية بالأنشطة المدرسية ". وأوضح موسى خلال - تصريحات صحفية اليوم السبت - أن الهدف من قرار تعطيل الدراسة ومنح إجازة طلابية في يوم إجراء الانتخابات البرلمانية لإعاشة الطلاب للحدث والمشاركة فيه مع أولياء أمورهم ، مشيرا إلى أنه أصدر قرارا بتعطيل الدراسة في يوم الانتخابات لمجلس الشعب بكافة المدارس في المحافظات التي يجرى فيها الاقتراع في كل مرحلة، وكذلك تعطيل الدراسة فى يوم الإعادة فقط في الدوائر التي يجرى فيها الاقتراع للإعادة، وذلك وفق الجدول الزمني المحدد للانتخابات بمراحلها الثلاث. وأكد الوزير على أن المعلمين مشاركين في عملية المراقبة بالانتخابات البرلمانية، باعتبارها مرحلة هامة وضرورية لابد أن يشارك الجميع فيها للعمل على إنجاحها. وحول ما أثير في الفترة الاخيرة من قيام أحد المدارس الخاصة بتأييد حملة المشير رئيسا نفى الوزير هذا الخبر تماما ، واكتفى بقوله "المديرية التعليمية أرسلت نفي للوزارة عن هذا، مؤكدة فيه أن المدرسة لم تقم بأي دعاية انتخابية ". موسى أشار إلى حرص الوزارة على تفعيل الأنشطة الطلابية في المدارس والاهتمام بالطلاب الموهوبين ورعايتهم، مشيرا إلى أن الوزارة تكثف مجهوداتها في الاهتمام بالأنشطة خاصة وأننا كوزارة نعتبرها جزء كبير من التعليم المستمر، لافتا إلى أن التعليم في الماضي كان قائما على الحفظ والتلقين دون تفعيل للأنشطة . وعن امتحانات "الميدتيرم" نفى وزير التعليم ما تردد حول ما أثير من أن امتحان نصف الفصل الدراسي الأول الذي تعقده المدارس حاليا يمكن أن يكون بديلا عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، وأكد أن كافة المدارس بجميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات ملتزمة بالخطة الزمنية للدراسة والامتحانات على النحو الذي حدده القرار الوزاري رقم 313 سنة 2011 المنظم للتقويم الشامل .