تظاهر العشرات من النشطاء بالقوي المدنية المختلفة بمحافظة الدقهلية عقب صلاة الجمعة للتضامن مع المتظاهرين في ميدان التحرير في جمعة الحفاظ علي الديمقراطية ونقل السلطة. وقد لوحظ غياب شبه كامل للقوي الاسلامية علي اختلاف تيارتها وتوجهاتها من المشاركة في تظاهرة المنصورة وهو ما ارجعه البعض لتركيز هذه القوي علي الحشد في ميدان التحرير لاظهار قوتها. وقب بدءت التظاهرة فور انتهاء شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر وسار المتظاهرون الي ميدان الثورة وطافو حول مبني ديوان عام محافظة الدقهلية لسيروا في شارع البحر مرورا بعمر افندي وشارع بنك مصر وصلا الي شارع بورسعيد. وقد تركز هتاف المتظاهرون علي الهجوم علي المجلس العسكري والمشير طنطاوي حيث ردد المتظاهرون هتافات ( الشعب يريد اسقاط النظام – يسقط يسقط حكم العسكر – الجيش بتاعنا المجلس مش تابعنا – المشير بيهيس عايز يبقي الريس – قالوا اطمن قلت ازاء والامن الوطنيي رايح جاي ). وفي سياق متصل واصل شباب الميدان بالدقهلية اعتصامهم امام ديوان عام محافظة الدقهلية في ميدان الثورة لليوم الثاني علي التوالي للمطالبة باعاد العسكر عن الحياة السياسية وتسليم السلطة الي مجلس رئاسي مدني منتخب. وقد اعلن شباب الميدان عن تواصل اعتصامهم لحين الاستجابة لمطالبهم مؤكدين علي سعيهم الي اعادة الثورة الي مسارها الطبيعي بعد ان اختطفها العسكر.