أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة لم تتلقى من الجانب الليبى رسميا او بشكل غير رسمى ما يفيد بتطبيقها اجراءات اوقواعد جديدة تحكم سفر ودخول المصريين الى ليبيا..وتسعى سفارة مصر فى طرابلس للتحقق مما ذكر فى هذا الشأن. وقالت هذه المصادر المعنية فى تصريحات خاصة ان سفارة مصر فى طرابلس خاطبت وزارة الخارجية الليبية تستفسر منها عن الاجراءات التى تطبقها شركات الطيران التى تسير رحلات بين مطارى القاهرةوطرابلس..وجاء الرد رسميا من وزارة الخارجية الليبية انه ليس لديها اى معلومات جديدة عن سفر المواطنين بين الدولتين..ولا علم لها عما يتردد من اجراءات يتم تطبيقها فى مطا القاهرة.
واضافت هذه المصادر اننا ندرك الظروف الاستثنائية التى تعيش فيه ليبيا حاليا وحالة عدم انتظام العمل فى مؤسسات الدولة الليبية فى اعقاب الخروج من الثورة.. الا ان اجواء عدم وضوح الرؤية تعيد الى الاذهان فترات سيئة فى تاريخ العلاقات المصرية الليبية عندما كان نظام القذافى يطبق فجأة اجراءات غير مدروسة من جانب واحد ويتسبب فى مشاكل للمواطنين واعاقة حرية حركة تنقل الافراد و السلع دون مبرر واضح. واكدت هذه المصادر ان العلاقات جيدة بين قيادتى الدولتين وحكومتى الثورة فى البلدين..ويتم تبادل الزيارات على اعلى مستوى وكل القنوات مفتوحة ويمكن خلالها بحث كل القضايا التى تهم الطرفين منوهة بانه توجد اتصالات يومية تجرى بين الدولتين عبر البعثتين الدبلوماسيتين المعتمدتين للدولتين فى العاصمتين.
واشارت الى ان ما ينشر بخصوص هذا الموضوع فيه تناقضات كثيرة من عينة ان السلطات الليبية لا تعترف بالتأشيرات واوراق الاقامة الصادرة فى عهد القذافى رغم انها اجراءات ووثائق رسمية صادرة من الدولة الليبية الذى يمثلها حاليا المجلس الانتقالى الليبى وحكومته والذين قطعا على نفسهما الالتزام بكل ما صادر عن هذه الحكومة السابقة من تعهدات والتزامات وفقا لاحكام القانون والمعاهدات والاعراف الدولية المرعية.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد نشرت معلومات غير مؤكدة عن بدأت شركات الطيران العاملة في مطار القاهرة تنفيذ تعليمات للسلطات الليبية الجديدة، بمنع سفر المصريين إلي ليبيا بدون تأشيرات دخول جديدة. وإلغاء تأشيرات وإقامات المصريين القديمة الحاصلين عليها من نظام العقيد معمر القذافي،