ازدت التوتر بمدينة رفح المصرية عقب إعلان عائلة الشاعر الفلسطينية التي يعيش بعض أفرادها بالجانب المصري عن تنفيذ حكما بالإعدام رميا بالرصاص ضد أحد أبناء قبيلة الرميلات التي تعيش برفح المصرية ، بعد أن أكدت عائلة الشاعر في بيان يتم توزيعها برفح المصرية مرفق به أسطوانة لاعترافات من وصفته عائلة الشاعر بقاتل أحد أبنائها داخل رفح المصرية وهو بكامل قواه العقلية. عائلة الشاعر التي يقيم بعض أفرادها بمصر لديها مخاوف من أن تتعرض لهجمات انتقامية مسلحة من جانب أفراد عائلة الصياح ، وهي فرع من قبيلة الرميلات بسبب الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام في جميل الصياح البالغ من العمر 23 عاما والذي وصفته عائلة الشاعر بأنه شارك مع اثنين آخرين من عائلته في قتل ابن العائلة عمر عودة الشاعر. منذ أيام قام أفراد من عائلة الشاعر بالتسلل إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق بدعوى البحث عن ابن العائلة المختفي لدي صديقه الصياح ثم استدرجته إلى منطقة الأنفاق بدعوى توديعهم وهناك تم إجباره على الدخول معهم إلى قطاع غزة تحت تهديد الأسلحة الآلية. وهناك حصلت منه على اعترف بمشاركته في عملية القتل ثم نفذت فيه حكم الإعدام وإعادة جثته مرة أخرى إلى الجانب المصري وقد عثر عليه بمنطقة الجندي المجهول وقد تم قتله بطريقة بشعة لدرجة تناثر أجزاء من جسده. الرواية المتداولة بين أهالي رفح تقول أن أفراد عائلة الشاعر كانوا في ضيافة القتيل لمدة يوم وفي نهايته طالبوا منه توصيلهم إلى منطقة الحدود إلا أن القتيل "جميل الصياح" راودته بعض الشكوك فطلب من بعض أفراد عائلته مرافقته في سيارة أخرى مدججين بالأسلحة الآلية ، إلا أنه عند وصول سيارة عائلة الشاعر لمنطقة الحدود زادت السيارة من سرعتها وتمكنت من الفرار من الحراسة التي كانت مشددة على جميل القتيل من جانب أقربائه ، وتم تغير مكان النفق للعودة إلى قطاع غزة. بعد علم عائلة الصياح باختطاف ابنها هاجم أفراد منها عائلة الشاعر برفح المصرية وقامت باختطاف طفل عمره عامين تحت تهديد تبادل كثيف لإطلاق الرصاص بين الطرفين إلا أن أجهزة سيادية تمكنت من إعادة الطفل إلى أسرته بعد مرور 24 ساعة تقريبا. وكانت عائلة الشاعر بمدينة رفح المصرية والفلسطينية قد وزعت بيان أعلنت فيه أنها نفذت حكم الإعدام في أحد أبناء قبيلة ''الرميلات'' المصرية بشمال سيناء ويدعى جميل بعد اعترافه على حد وصفها بقتل أحد أبنائها بسبب خلافات مالية بينهما. وقالت عائلة الشاعر في بيان وزعته في جميع أنحاء مدينة رفح مرفقا بها إسطوانة لاعترافات القتيل أنه قتل ابنها عمر عوض عودة الشاعر في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي بمشاركة اثنين آخرين حيث كان القتيل في ضيافة قاتله جميل في الجانب المصري والذي كانت تربطه علاقات تجارية. وتعود وقائع الأزمة إلى أسبوعين مضيا، بعد العثور على جثمان الفلسطيني ''عمر الشاعر'' في منطقة الجورة برفح المصرية. واتهمت أسرته الشاب المصري الذي ينتمي لعائلة الصياح بقتله، وعبر أشقاء القتيل الثلاثة التابعون لكتائب القسام، الأنفاق واختطفوا المتهم ثم قتلوه. والعجيب أن وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة قالت اليوم أنها تابعت محاولة إحدى العائلات الغزية أخذ الثأر لابنها المقتول في محافظة سيناء في جمهورية مصر وأنها أجبرت تلك العائلة على احترام القانون السائد في قطاع غزة. وشددت في تصريح لها على استتباب الأمن في قطاع غزة و"الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين". وحول القضية قالت إنها تابعتها بجدية وأن أحداثها كاملة وقعت في الجانب المصري ولن تسمح لأحد بتجاوز الأمن والقانون في قطاع غزة. وأكدت أن هناك اتصالات تجرى مع الجهات الأمنية المصرية للتعاون على حفظ الأمن لدى الجانبين المصري والفلسطيني.