الرفاعي: المجني عليه تعاطى عقارات مخدرة بنسب قاتله. .ويؤكد: لايملك أحد إجبارالمتوفى على ابتلاع اللفافه بالقوة فتحي: واقعة التعذيب الجديدة "لسجين طرة" تثبت مصداقية تعذيب عصام عطا عصام علي عطا أخيرا.. وبعد جدال طويل في قضية المجني عليه "عصام علي عطا" ، حول كيفية وفاته في سجن طرة شديد الحراسة ، كشف نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي ومساعد كبيرالأطباء الشرعيين ، الدكتور "أشرف الرفاعي" ، أن التقريرالطبي النهائي للمعامل الكيماوية التابعة للطب الشرعي ، الذي تم الانتهاء منه اليوم – الثلاثاء - ، أثبت تناول المجني عليه "عصام علي عطا" – المتوفي في سجن طرة شديد الحراسة - عقارمخدر بدرجة قاتلة أدت إلى وفاته على الفور، عقب تناول كميات كبيرة من المواد المخدرة ، عقب إجراء المعاينة والفحص على العينات الحشوية وأمعاء جسد المتوفي. وكشف في تصريحات "للدستور الأصلي" أن المعامل انتهت من أعداد التقرير المبدئي عن الحالة التشريحية لجسد المتوفي ، عقب فحص العينات الحشوية من جسد المتوفي وفحص المتحصلات التي تم معاينتها من المتوفي ، مؤكدا أن هناك 3 أنواع من العقارات المخدرة ، الأول منها قد يكون عقارعلاجي ، والثاني قد تكون نسبة تناوله وانتشاره في الجسم نسبة تسممية والثالث العقارالقاتل ، والذي يؤدي إلى الوفاة عقب زيادة الكميات المخدرة في جسد المتعاطي ، مما تصيبه على الفور. وأشار"الرفاعي" "للدستور الأصلي" أن المواد المخدرة التي تناولها "عصام علي عطا" ، من العقارات التي يتعاطاها مدمنين المخدارات ، مما يبرز أن الشخص المتوفي ، هو من قام بابتلاع اللفافة بأرادته ، قائلا: "لا يملك أحد إبلاع أحد اللفافة بذلك الحجم بالقوة ، لذلك أؤكد بأن "عطا" هو ما ابتلع لفافة المواد المخدرة" ، مدللا على ذلك بعدم وجود أية خدوش أو خرابيش في جسد المتوفي ، تعبرعن ابتلاعه اللفافة بالقوة ، فذلك لا يعقل - على حد قوله. وذكرمساعد كبير الأطباء الشرعيين ، أن التقرير المبدئي للمعامل الكيماوية ، تم الانتهاء من صياغته وأعداده ، بما يشتمل على كافة النقاط التي تم فحصها ومعاينتها ونتائج التحاليل المعملية ، مؤكدا أان التقريرالنهائي ، من المتوقع أن يتم تسليمه إلى النيابة المختصة نهاية الأسبوع الجاري- على أقصى تقدير. وعن واقعة التعذيب الجديدة ، للسجين "عمرو رشاد" ،المحكوم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة التعدي على كمين شرطة ، والمودع بسجن شديد الحراسة بطرة الذي توفى فيه "عصام عطا" ، التي تم الكشف عنها ، أكد "الرفاعي" "للدستور الأصلي" أن المصلحة لم يعرض عليها حالة السجين لفحصها ولم تعاينها ، للتأكد من حالتها التشريحية وماذا كانت تعرضت للتعذيب من عدمه. فيما قال "سيد فتحي" - مديرمؤسسة الهلالي للحريات - محامي أسرة المجني عليه "عصام علي عطا" ، والسجين "عمرورشاد" ، أن واقعة التعذيب للسجين "عمرو رشاد" ،لا تختلف كثيرأ عن واقعة التعذيب "لعصام على عطا" ،حيث أن الظابط المتهم "نورعبد الحميد" هو العامل المشترك في تعذيب الشخصين ، كما أن أساليب التعذيب رغم اختلافها بين الأثنين ،إلا أنها لا تعبر سوى عن وحشية الظابط ، حيث تم تعذيب "عصام علي عطا" عبر إدخال خراطيم فى فمه ومؤخرته ، بينما تم تعذيب السجين "عمرو رشاد" عبرإدخال عصا في مؤخرته وهتك عرضه. وأوضح "فتحي" "للدستور الأصلي" أن "عمرو رشاد" تم تعذيبه قبل "عصام عطا" ، بأيام قليله ، وتم تقديم بلاغ للنيابة ، للتحقيق في الموضوع وعرضه على الطب الشرعي ، لفحص حالته ، مؤكدا أنه في حالة ثبوت هتك العرض للسجين "رشاد" ، ستثبت مدى مصداقية أقوال أسرة المجني عليه "عصام علي عطا".