واصل الآلاف من المحتجين الغاضبين من العالمين بمصنع موبكو "مصر لإنتاج الأسمدة" المتخصص في اينتاج سماد ليوريا، ومؤقتين من مراكز المعلومات والمؤقتين من شركة ابسكو للصناعات البترولية وحركة كل العاطلين، قرابة 5000 محتج من زوار كعبة الرفض أمام مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، الشعارات ولافتات تنوعت للتعبير عن رفضهم للتسويف في تحقيق مطالبهم،إضافة إلي أنهم قد اختلفوا في المطلب واتحدوا في الفعل قطع الطريق. العاملين بمصنع مصر لإنتاج الأسمدة بمحافظة دمياط "مبكو"، طالبوا بإعادة فتح المصنع والذي قرر الحاكم العسكري بمحافظة دمياط ومجلس الوزراء بإغلاقه بعد الإحداث الأخيرة التي شاهدتها ميناء دمياط والتي راح ضحيتها قتيلان نتيجة الاشتباكات مع قوات الجيش المرابطة أمام الميناء . وقال المهندس رامي سلامة أحد العاملين بالمصنع أنه يسكن علي بعد كيلوا متر من المصنع مضيفاً أنه لا يوجد اي مشكلات بيئية من وجود المصنع ولكن السبب الرئيسي وراء الأحداث الأخيرة هو صراع أثارته بعض الكتل السياسية من مرشحي مجلس الشعب والشور للحصول علي بعض أصوات في الانتخابات القادمة، وبعض رجال الأعمال الراغبين في شراء أرض المصنع لأن هناك قطعة أرض مجاورة للمصنع ويرغب بعض رجال الأعمال في بناء قرى سياحية بقرب القناة الملاحية . خسائر الميناء بلغت 350 مليون دولار نتيجة غلق الميناء، محمد سمير مهندس بالمصنع قال أنه الخسائر اليومية للمصنع بلغت 2 مليون دولار نتيجة قرار الغلق والذي يعمل فيه قرابة 1000 عامل يتكسبون قوت يومهم متسائلا لمصلحة من تشريد العمال وتحمل الاقتصاد القومي كل هذه الخسائر. وأضاف محمد سعد الدين أن اللجنة العلمية والتي جاءت إلي المصنع ولم يتم إمهالنا فرصة لتطبيق توصيات والتي أشارت لها اللجنة في تقريرها وهناك 150 عامل محتجزين إلى الآن داخل المصنع بواسطة البلطجية الذين استخدموا السيوف فى طرد العمال وسنظل امام مجلس الوزراء لحين اصدار قرار بفتح المصنع مرة أخرى. وعن مراكز المعلومات قال محمد عبد الرحمن أن مطالبهم تتمثل فى الدرجة المالية والتثبيت ولا يريدون زيادة فى المرتبات ووزارة التنمية المحلية تتجاهل مطالبنا وتعطينا وعود بلا جدوى.