قال النائب «محمد فريد خميس» رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشوري إن المدينة المليونية والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد هي حلم لابد أن نسعي لتحقيقه، مؤكداً خلال زيارة لجنة الصناعة لمحافظة بورسعيد مساء أمس الأول أنه لن يتم تجديد العمل بنظام المدينة الحرة ببورسعيد بعد انتهائه في يناير 2012 ويجب أن تكون البدائل جاهزة لأبناء المدينة، مطالباً الأحزاب السياسية بالتحرك وتقديم الأفكار الإيجابية، وقال: بصراحة إحنا نفسنا اتفتحت للبورسعيدية بعد أن زارهم الرئيس في ديسمبر الماضي. من جانبه، أكد «البدري فرغلي» البرلماني السابق والقيادي بحزب التجمع أن مشروعات شرق بورسعيد «وهم كبير» لأن جميع الأراضي التي تنوي الحكومة إقامة المنطقة الصناعية والمدينة المليونية عليها مملوكة لمستثمرين بعقود زرقاء مقابل 5 جنيهات للمتر، وقام المستثمرون بهجرها أو تسقيعها بعدما رفضت الدولة مد المرافق والبنية الأساسية إليها، فضلاً عن رفض البنوك تمويل المشروعات. وقال «البدري» كيف نسترد هذه الأراضي التي باعتها الدولة وما هو الموقف القانوني، فرد محافظ بورسعيد بأن المحافظة سوف تسحب الأراضي من المستثمرين. وقال النائب الوفدي «محمد مصطفي شردي» إن مشروع المدينة المليونية والمنطقة الصناعية به خطأ استراتيجي جسيم لأن كل الدراسات العالمية أثبتت أن شرق بورسعيد من المناطق التي سوف تتعرض للغرق بعد ارتفاع منسوب البحر المتوسط بسبب التغيرات المناخية خلال 20 عاماً من الآن، وطالب بضرورة نقل المشروع إلي الجنوب الشرقي للمدينة بدلاً من الشمال الشرقي، مشيراً إلي ضرورة وجود كيان واحد يتم التعامل معه علي أنه المسئول عن هذه المنطقة. وأوضح «شردي» أن «مبارك» أصدر تعليمات بضرورة تطهير بحيرة المنزلة بواسطة شركات متخصصة لاحتواء أزمة البحيرة والصيادين الذين يعيشون علي الصعيد منها، ولكن خطوة واحدة لم تتخذ في هذا الصدد حتي الآن. بينما حذر «أحمد سرحان» عضو مجلس الشوري من عدم وجود خطة زمنية لتحديد موعد البدء والانتهاء من مشروع النفق الذي يربط شرق بورسعيد وسيناء بالدلتا عند الكيلو 19 جنوب بورسعيد حتي يتسني لمشروعات شرق بورسعيد الصناعية أن تؤتي ثمارها، وقال موجهاً كلامه لعضو مجلس الشعب ببورسعيد «الرفاعي حمادة» أري في كلامك تشكيكاً في المشروعات وكلام الرئيس عنها وهذا خطأ كبير؛ لأن الرئيس «لا يتحدث عن الهواء» ولابد أن ينفذ كلامه بالحرف الواحد.