أصدرت الحملة الانتخابية لدعم البرادعى رئيسا نفيا اليوم السبت لما تردد عن تجميد نشاط الحملة فى أيا من المحافظات على خلفية ما نشر حول تجميد حملة دعم البرادعى فى الشرقية لنشاطها مؤكدين أن الحملة المركزية قد اتخذت حزمة من الإجراءات الإدارية والتنظيمية الذي تستهدف تطوير أداء الحملة، وهذه الإجراءات بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية، ولا تهدف بأي حال من الأحوال الاستغناء عن مشاركة أي متطوع. فى الوقت الذى صدر فيه بيانا اليوم من حملة دعم البرادعى بالشرقية يؤكدون عدم تجميد نشاط الحملة خلافا لما تردد عن ذلك و تشكيل لجنة ثلاثية لقيادة الحملة مكونة من (المهندس عاطف عبد المقصود – إسلام ربيع – محمد الفيومى ) و ذلك بعد إقالة أعضاء المكتب التنفيذى و تجميد نشاطهم . وأوضح بيان حملة الشرقية أن أعضاء العمل الميدانى و باقى أنشطة الحملة تعمل بكامل طاقتها و لم يحدث أى إنقسام كما يردد البعض, و أن المكتب التنفيذى الذى تمت إقالتة و يتكون من خمسة أشخاص لا يتحدثون إلا بصفتهم الشخصية و ليس بصفة الحملة التى تضم مئات المتطوعين المستمرين فى عملهم بنشاط الحملة. وعلى جانب آخر طالب الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة وضع دستور يتوافق علية الشعب المصرى يتضمن حقوق الإنسان و أن يصبح الجيش جزء من السلطة التنفيذية . وعلق البرادعى اليوم السبت على موقع تويتر "دستور يتوافق عليه الشعب. حقوق انسان ثابتة. دولة مدنية. جيش جزء من السلطة التنفيذية.ما لم نتفق على تلك الأساسيات لتوحدنا كمصريين فكلنا خاسرون". وقد طالب البرادعى في تعليق سابق بضرورة سحب وثيقة المبادىء الدستورية التى طرحا نائب رئيس مجلس الوزراء على السلمى لتضمنها سلطات للجيش و صفها بأنها دولة فوق دولة .
