تعد عملية تجميد حملة دعم الدكتور محمد البرادعى بالشرقية رسميًا ضربة شديدة ، وذلك بسبب ما وصفوه بسوء معاملة الإدارة المركزية للحملة لهم. واتهمت الحملة الإدارة فى بيان، بأنها تعمل لتحقيق مصالح شخصية أكثر مما تعمل لمصلحة البرادعى. واتهم البيان الإدارة المركزية لحملة البرادعى، بمحاولة إقصاء أشخاص بعينهم وفرض أشخاص تحقيقًا لمصالح أعضائها الشخصية، مشيرين إلى أنهم يعملون على إخفاء ذلك وتغيب الصورة كاملة عن البرادعى، وإظهار أشياء تخالف الحقيقة. وأشار أعضاء الحملة بالشرقية، إلى أن حملات دعم البرادعى فى 11 محافظة سوف تعلن عن تجميد نشاطها خلال الأيام المقبلة، ومنها محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة ودمياط.