نظم حزب الحرية والعدالة بالدقهلية مؤتمرا انتخابيا حاشد لمرشحيه على مقاعد الفردي بالدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة طلخا وايضا مرشحي قائمة التحالف بنفس الدائرة مساء امس – الثلاثاء – بقرية المعصرة التابعة لمركز بلقاس بحضور ثلاثة من مرشحي الحزب وهم عادل راشد - مرشح فئات على قائمة التحالف الديموقراطي في وسعد الحلوجي - مرشح عمال فردى - والدكتور حسن جمعة - مرشح فئات فردي. وفى كلمته وجه عادل راشد الشكر لأهالي المعصرة على تاريخهم المشرف في الانتخابات السابقة مشيرا الي انتخابات 95 حيث قامت حكومة النظام البائد وجهازه الأمني بتزوير جميع الصناديق إلا صناديق قرية المعصرة حيث تصدى أهالي القرية للأجهزة الأمنية واستماتوا علي الصناديق ومنعوا الأمن من تزويرها وأكد راشد أن حزب الحرية والعدالة يقوم على أربعة محاور رئيسية هي المواطنة والتي تعني في فهمنا لها أن المواطنين أمام القانون سواء لا فرق لمسلم على مسيحي ولا غني على فقير فالكل أمام القانون سواء واضاف راشد أما المحور الثاني القائم عليه فكر الحرية والعدالة فهو مبدأ سيادة القانون فدولتنا التي ننشدها دولة دستورية تقوم على 5 أركان أولها الفصل بين السلطات ثانياً الرقابة قضائية ثالثاً سيادة القانون رابعاً الحقوق والحريات خامساً الواجبات العامة هذه هى مبادئ الحزب ثم ننتقل إلى الشورى ثم دولتنا دولة مدنية. كما تطرق راشد في كلمته إلى برنامج الحزب الاقتصادي ورؤيته في علاج الاقتصاد الذى دمره النظام البائد وذكر أن رؤية الحزب في حل هذه المشكلة تنطلق من ثلاثة عناصر رئيسية هي تعديل نظام الضرائب بحيث تخفف عن صغار الممولين وتؤخذ من كبار الممولين وزيادة مظلة التأمينات الاجتماعية حتى تشمل الشعب المصري كله وزيادة مظلة التأمين الطبي الشامل بمبدأ أن المواطن يعطى ما يستطيع ويأخذ ما يستحق من رعاية. من جهته تحدث سعد الحلوجي المرشح علي مقعد العمال فردي بالدائرة عن رؤية الحرية والعدالة لاصلاح منظومة التعليم مشيرا الي أن برنامج الحزب يطمح الي بناء 40 ألف فصل واستيعاب 50% من أطفال مصر في الروضة أو الحضانات وتخفيف كثافة الفصول ورفع كفاءة المعلم التربوية والنفسية والاجتماعية ورفع راتبه , الاهتمام بالمناهج التعليمية واعادة صياغتها . اما الدكتور حسن جمعة مرشح الفئات فردي بالدائرة فقد تحدث عن ما اسماه المبشرات التي تشير الي نهضة حضارية تظهر في الافق لمصر وشعبها مشيرا الي أن اول هذه المبشرات كانت ثورة الخامس والعشرين من يناير ونجاحها الذي ابهر الدنيا كلها وبعدها الفوز الكاسح لحزب النهضة الإسلامي في تونس ومعها جاءت نهاية طاغوت استمر أكثر من أربعين عاماً يحكم بلاده وظن أن الله غافل فأخذه الله عز وجل من حيث لا يحتسب. وتناول جمعة برنامج الحزب في مجال الزراعة من خلال دعم البذور والإشراف على الزراعة وتوعية الفلاح ووضع تسعيرة للمحصول قبل زراعته وتعهد الدولة للفلاح بتعويض إذا حدثت خسارة مالم يخالف التعليمات