أعلن خالد شكري منسق إدارة التوعية والاتصال الجماهيري بحركة 6 أبريل بالإسماعيلية بدء حملة التوعية السياسية للناخبين في نطاق المحافظة تحت اسم " الدايرة البيضاء والدايرة السوداء "للتوعية بمواصفات البرلماني الذي تحتاجه البلاد في المرحلة المقبلة ولكشف انصار الحزب الوطني ومرشحي الفلول المتقدمين بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة . وأكد شكري أن الحملة التي بدأت أولى جولاتها أمس الاثنين وأن نشاطها سيستمر حتى أول ديسمبر المقبل لتغطية كافة المناطق السكنية والتجمعات. وأكد شكري أن الحملة تستهدف أيضا توعية الناخبين بحقيقة المرشحين الراغبين في شراء الأصوات والتأكيد على أنهم ليسوا جديرين بهذا المنصب الذي سيتم من خلاله تشكيل مجلس يصيغ الدستور والقوانين بالبلاد وقال أن الحركة التي اتخذت موقفاً محايدا من العملية الانتخابية ورفضت تدعيم أية تيارات سياسية التزاما بالحياد تسعى لمنع الفاسدين على حد تعبيرهم من أتباع الطرق والأساليب القديمة في إشاعة الفوضى ونشر البلطجة بهدف الحصول على الكرسي . مشيرا أن الحملة بدأت أولى جولاتها داخل المناطق الشعبية بمدينة الإسماعيلية وتستمر في حملاتها للوصول إلى المواطن البسيط وخاصة محدودي الثقافة والذين قد يكونون على حد وصفهم لقمة سائغة أمام سطوة المال التي يتوقع أن يمارسها بعض المرشحين في الايام القادمة، وسيتم خلاها توزيع نحو 20 ألف منشور على المواطنين.