وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى الذين يتولون حماية مبنى التلفزيون، تظاهر العشرات من أهالى الشهداء ومصابى الثورة أمام ماسبيرو، وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى ،لاعتراضهم على التكريم الهزيل لأبنائهم الشهداء في مدينة الطلبة بإمبابة، والذى حضره محافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن، ولم يحضره أى ممثل للمجلس العسكري. وهتف أهالى الشهداء أمام ماسبيرو: "المحاكمة المحاكمة .. العصابة لسه حاكمة، يا مصاب أنزل من دارك لسه فى مليون مبارك، يا مصاب 25 .. ثورة ثورة ليوم الدين، يا نأخد حقهم ..يانموت زيهم، قالوا تكريم 25 .. جابولنا ميدالية بملاليم"، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "القصاص". وقال جابر مصطفى أحد مصابى الثورة ل "الدستور الأصلي"، أنهم ذهبوا لمركز شباب الجزيرة بعد اعتراضهم على التكريم غير اللائق، لعلمهم بأن المشير طنطاوى والدكتور عصام شرف واللواء محسن الفنجرى متواجدين فى مركز شباب الجزيرة لتكريم أهالى شهداء الجيش والشرطة، وعندما حضروا إلى المركز قابلتهم "بنسيه عصمت" المدير التنفيذى لصندوق رعاية آسر الشهداء وقالت لهم: "انتوا جايين هنا ليه؟ .. هو أنتوا مش أخدتم 30 الف جنيه والمعاش بتاعكم". وأضاف أنهم قابلوا اللواء محسن الفنجرى المسؤول الأول عن صندوق رعاية آسر الشهداء وكرر لهم نفس ما قالته المديرة التنفيذية للصندق.