استنكر حزب التجمع استمرار جرائم التعذيب على أيدي الجلادين في أجهزة الأمن، رغم أن ثورة يناير استهدفت – ضمن أهدافها الكبرى – إنهاء هذه الجرائم إلى الأبد. وأضاف الحزب خلال بيان له أن المواطن "عصام عطا" وقد لفظ أنفاسه داخل سجن طره نتيجة التعذيب، وقد حرص التجمع علي التذكير بأن جريمة تعذيب "خالد سعيد" وقتله كانت من الأسباب التي عجلت بتفجير الثورة على النظام السابق. وأكد الحزب في بيانه أن استمرار عمليات التعذيب يعني أن النظام السابق، ما زال يمارس ارتكاب جرائمه وما زالوا يحتلون مواقع رئيسية في أجهزة الدولة المصرية. وأعلن البيان أن شعبنا سبق أن أكد تصميمه على إزالة عار جريمة التعذيب نهائياً من بلادنا وأن الثورة قامت لرد الاعتبار لحقوق الإنسان وكرامة المواطن المصري. وأضاف البيان أن التجمع يكرر إدانته القوية لجريمة قتل "عاصم عطا" ويطالب بتحقيق فوري مع المسئولين عن هذه الجريمة وتوقيع العقاب على مرتكبيها وإصدار قرار من أعلى الجهات المسئولة بحظر التعذيب وتفعيل القوانين التى تفرض احترام حقوق المواطن المصري.