صرح وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس بأن البنك الدولي ساهم بحوالى 7ر1 مليار دولار لتمويل المشروعات الحالية والمستقبلية التي يقوم بتنفيذها قطاع الكهرباء. وقال يونس - خلال لقائه بالسيدة إنجر آندرسون نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - "إنه تم بحث أوجه التعاون الحالي والمستقبلي بين قطاع الكهرباء والبنك الدولي". وقدم الدكتور يونس الشكر إلى بعثة البنك لمساهماتها المتميزة ودعمها للعديد من مشروعات القطاع، مشيرا إلى المشروعات المستقبلية المقرر أن يساهم في تمويلها البنك وأحدثها محطة شمال جيزة (3) قدرة 750 ميجاوات بعد أن ساهم البنك في تمويل شمال الجيزة (102) قدرة 1500 ميجاوات. وأوضح أن التعاون المستقبلي بين قطاع الكهرباء والبنك يتضمن موافقة البنك على المساهمة في تمويل مشروع خطوط النقل لربط محطات التوليد من طاقة الرياح بالشبكة القومية الكهربائية بالإضافة إلى محطة رياح قدرة 200 ميجاوات بخليج السويس. وأضاف "أن البنك سيساهم فى توليد كهرباء جنوب حلوان البخارية قدرة 1300ميجاوات والخطوط الهوائية اللازمة لربط تلك المحطة بالشبكة الكهربائية". واستعرض الدكتور يونس خطط العمل والجداول الزمنية للمشروعات القائمة التي يقوم بتمويلها البنك الدولي حيث يساهم في تمويل مشروع محطة التبين ومحطة العين السخنة ومحطة الكريمات الشمسية. وأشار وزير الكهرباء إلى أنه من المنتظر أن يساهم البنك فى تمويل مشروع إنشاء المحطة الشمسية بكوم امبو قدرة 100 ميجاوات فضلا عن مساهمته في تمويل العديد من الدراسات. وقد قدمت السيدة آندرسون الشكر لقطاع الكهرباء لتبنيه العديد من مشروعات التنمية النظيفة وأنه يقوم بتنفيذ كافة المشروعات التي يقوم بتمويلها البنك بشفافية كاملة وطبقا للجداول الزمنية المحددة. وأوضحت أن هذا الاجتماع يعد فرصة ثمينة للتعبير عن تقدير البنك الدولي للجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والأداء الناجح في تنفيذ المشروعات التى يمولها البنك في قطاع الكهرباء والطاقة، معربة عن مواصلة دعم قطاع الطاقة في مصر والمساهمة في تنمية القطاع واستراتيجية مصر للطاقة المتجددة.