أظهرت النتائج المجمعة الأولية للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" تكبدها خسائر في أول تسعة أشهر من عام 2011 بنحو 76 مليون جنيه مع تراجع مبيعاتها، مقابل صافي ربح مليار جنيه عن الفترة المماثلة من العام الماضي. وبلغت إيرادات موبينيل 7.6 مليار جنيه مقابل 7.8 مليار في أول تسعة أشهر من 2010. وموبينيل هي الأسم التجاري للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول التي تملك فيها شركة قابضة هي موبينيل للاتصالات حصة تبلغ 51 % وتملك فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حصصا في الشركة القابضة. هذا وقد أضيرت أرباح موبينيل في النصف الأول من عام 2011 جراء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك" ، وتعاني الشركة نتيجة مقاطعة خدماتها من جانب مشتركين ساءهم رسم ساخر نشرته مؤسسة موبينيل لنجيب ساويرس على الإنترنت في يونيو 2011 واعتبروه مسيئا للإسلام. جدير بالذكر أن عدد المشتركين الذين انسحبوا من موبينيل بلغ نحو عشرين ألفا يوميا في ذروة فترة المقاطعة مقابل ألف قبلها ،وارتفع عدد مشتركي اتصالات الهواتف المحمولة في مصر إلى 78 مليونا في نهاية يوليو 2011 من 71 مليونا في نهاية 2010.