أكد الأزهر الشريف تحريم استخدام العنف ضد الانتفاضات السلمية، مذكرا كل الأطراف بالموقف الإسلامى الثابت الذى يحرم ويجرم المعاملة غير الإنسانية للجرحى والتمثيل بجثث القتلى، أو إبقاء جثثهم من غير دفن. جاء ذلك في بيان للأزهر الشريف اليوم حول ما ورد إليه من أسئلة كثيرة حول ما حدث ويحدث فى دائرة العنف الذى مارسته وتمارسه بعض الأنظمة المستبدة إزاء الشعوب العربية التى انتفضت سلميا من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وما حدث ويحدث من إجهاز على الجرحى، وإهانة الجثث والقتلى. وأكد الأزهر - في بيانه - أن الله كرم الإنسان، حيا وميتا وسن للحروب أخلاقيات إنسانية سبق بها مواثيق حقوق الإنسان الحديثة والمعاصرة ويجب الالتزام بها. وشدد على أن كل من ينتمى للاسلام عليه أن يراعى هذه الأخلاقيات ويحافظ على كرامة الموتى التي هى فرائض دينية وأعراف إنسانية.