أمين أسكندر: اللجان الشعبية لتأمين الانتخابات هي الحل بدأ سباق الدعاية..على القهاوي وفي الجوامع وفي الكنايس أغلق باب الترشيحات وفتح باب المعارك الانتخابية وسباق الدعاية وتسابق المرشحين للوصول ببرامجهم إلى الناخبين، مستخدمين في ذلك ما استطاعوا عليه من أدوات الدعاية والتواصل حتى لو بالتواجد معهم على المقاهي وفي المساجد والكنائس. قال "أمين إسكندر" - وكيل مؤسسي حزب الكرامة والمرشح لانتخابات مجلس الشعب - أن أشكال الدعاية الانتخابية لمرشحي حزب الكرامة متعددة منها المؤتمرات السياسية الشعبية ، ومنها جلوس المرشح على المقاهي مع الناخبين لمناقشة المشكلات وعرض البرامج الانتخابية ، خاصة في الأحياء الشعبية ، بالإضافة إلى اللافتات والمطبوعات وزيارة الكنائس والمساجد. وأضاف "أسكندر" أن ما يعرضه الناخب من خطوط عريضة لبرنامجه الانتخابي يشمل جانب عام الخاص بالسياسة العامة كالاستقلال الوطني والندية في العلاقات الخارجية والاهتمام بالعلاقات العربية ، والعدالة الإجتماعية ، والجانب الآخر خاص بكل دائرة بمشكلاتها واحتياجاتها من مستشفيات مدارس توظيف وغيرها. وحذر أسكندر من عدم وجود ضمانة لتأمين العملية الانتخابية في ظل حالة الانفلات الأمني مقترحا تشكيل لجان شعبية منضبطة لحفظ الأمن في الشوارع ولجان الانتخاب. وينافس حزب الكرامة من خلال التحالف الديمقراطي ب 20 مرشحا كما أعلن القيادي بالحزب "سعد عبود" ، والذي يعد من أبرز مرشحيه بالإضافة إلى "أمين أسكندر" - وكيل مؤسسي الحزب - والقيادي العمالي "كمال أبو عيطة"، بينما يغيب عن كتيبة الكرامة "حمدين صباحي" الذي أعلن مؤخرا عدم خوضه الانتخابات الرلمانية وتفرغه لانتخابات الرئاسة. قام الحزب الناصري بتشكيل لجنة خاصة لإدارة الانتخابات مكونة من تسعة أشخاص لمناقشة حول الشعار الانتخابي وأشكال الدعاية ، بالإضافة إلى بحث وسائل التمويل، والخطوط العامة للبرامج الانتخابية للناخبين. وتقوم أعضاء اللجنة بالإجتماع مع مرشحي تحالف الناصري والعمل "جبهة إبراهيم الجعفري" لدراسة هذه الأمور والتوصل إلى اتفاقات نهائية. قدم الناصري للانتخابات 214 مرشحا أبرزهم "حافظ أبو سعدة" - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان – و"محمد البدرشيني".