قطع المحامون شارع رمسيس وشارع 26 يوليو بمسيرة تضم الآلاف، وذلك عقب انتهاء الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها أبرز المرشحين على منصب النقيب وتيارات سياسية ومجموعات نقابية بالمحامين، كما حاصر المحامون نادي القضاة بشارع عبد الخالق ثروت وسط هتافات "باطل باطل..الشعب يريد تطهير القضاء". وأوصت الجمعية العمومية برئاسة "زكريا إدريس" ، أقدم الأعضاء سنا، بسحب مشروعي قانون السلطة القضائية للزند ومكي، وإرجاء مناقشتهما لحين انتخاب مجلس شعب، كما أوصت بضرورة تطهير القضاء ممن قاموا بتزوير إرادة الشعب في الانتخابات. ومع بداية الجمعية العمومية، أعلن "سامح عاشور" ، المرشح على منصب نقيب المحامين، إخلاء المرشحون لقاعة الجمعية والنزول من على المنصة وإتاحة الفرصة للمحامين للتعبير رأيهم بعيدا عن أي مزايدة انتخابية من أي مرشح. وأمسك المرشحون جميعا لمنصب النقيب، وهم: أحمد ناصر، سامح عاشور، مختار نوح، منتصر الزيات، محمد كامل، أياديهم ورفعوها وسط هتافات المحامين: "إيد واحدة.. إيد واحدة". طافوا شوارع وسط البلد، على أن يعودوا إلى دار القضاء العالي.