■ عاجل: سكان جهنم يرفضون استقبال معمر القذافى تلقيت تعليقات كثيرة ردا على هذه التويتة أطرفها كان تعليقا من الصديق محمد الخازندار: والقذافى يرد على سكان جهنم: «أنا دافع ثمن بقائى هنا». ■ صحيفة «روز اليوسف» نشرت يوم الخميس الماضى أن حسنى مبارك يفكر فى رفع قضية دولية لكى يثبت حقه فى رئاسة الجمهورية، طيب إذا كانوا قد قطعوا عنه إرسال قناة «الجزيرة» فى المركز الطبى العالمى الذى يعيش فيه على نفقة الشعب، فلماذا لا يرسل له أحد الصورة الأخيرة لصديقه القذافى، لعله يطلب بنفسه أن ينقل إلى مستشفى سجن طرة فورا. ■ سبق أن انتقدت قيام بعض النشطاء بتحويل آراء سائقى التاكسى إلى مقياس لشعبية الشارع فى الثورة، فإذا أعجبتهم تلك الآراء عادوا ليكتبوا على «تويتر» و«فيسبوك» بسعادة أن الثورة مستمرة. أمس ركبت مع سائق تاكسى فى قمة الثورية والعبقرية والنضج السياسى، والأهم أنه لم يأخذ منى أجرة، ولذلك الثورة مستمرة. السائق قال لى بحماس «هو مش القذافى جه مصر علشان يحضر حفلة تنصيب مبارك فى فترة الرياسة الخامسة، مش لازم مبارك يسافر ليبيا يجامله فى الدفنة، وأهو يغير جو ويرحمنا من الثورة المضادة». والله فكرة. ■ أعجبت كثيرا بشجاعة الأستاذ مصطفى بكرى وهو يدافع عن الطاغية الليبى معمر القذافى بعد قتله، تذكرت شجاعته فى الدفاع عن الطاغية العراقى صدام حسين قبل وبعد قتله، لكننى بصراحة خفت أن يتشاءم منه قادة المجلس العسكرى. ■ عقب اندلاع الثورة الليبية أعدت نشر مقال قديم كتبته عن القذافى بعنوان «الرجل الأخضر»، ذهبت بسببه أنا وأستاذى إبراهيم عيسى إلى القضاء بدعوى من القذافى نفسه، وكدنا نروح فى داهية لولا أن ربنا ستر، كنت قد وعدت بأن أعيد نشر المقال عقب مقتل القذافى، لكن المشكلة أن المقال كبير وسيأخذ مساحة لم يعد القذافى يستحقها، لذلك أعتذر عن عدم تلبية وعدى وأعد بنشر المقال إذا عاد القذافى إلى الحكم. ■ مين اللى قال إن الثورة نجحت؟ صديقنا أحمد المسلمانى لسه بيرسم خرايط على الهواء. ■ منذ أن رأيت النجم العالمى جان كلود فان دام على قناة «الحياة» وأنا أموت من الضحك كلما تخيلته فى مشهد أكشن نازل ضرب فى السيد البدوى. بالمناسبة لو فكرت فى كتابة سيناريو بعنوان «فان دام يتحدى الشرطة العسكرية» هل أجد من يتحمس للإنتاج؟ ■ كان هناك سيت كوم اسمه «بيت العيلة» عملوا منه جزءين، دلوقتى الأزهر والكنيسة بيعملوا الجزء الثالث. ■ تستطيع أن تعرف الحالة التى أصبحت عليها العائلة المصرية عندما تعرف أن الدكتور مصطفى الفقى هو المتحدث الرسمى باسم بيت العائلة المصرية. ■ سألنى صديق: هل تتذكر كم مرة تعرضت للتكفير فى حياتك؟ قلت له: التكفير عامل زى الاغتصاب، بتفتكر المرة الأولى بس. ■ يُحسب للإعلامى الرائع يسرى فودة أنه يستضيف فى برنامجه الجميل خبراء استراتيجيين فعلا، بينما تستضيف الكثير من البرامج خوابير استراتيجيين. للأسف تم حجب حلقة ليسرى، أول من أمس، كان سيخصصها لنقد وتقييم حلقة المجلس العسكرى مع الأستاذين إبراهيم عيسى ومنى الشاذلى، بصحبة ضيفه الأثير د.علاء الأسوانى، ربما خوفا من انتقادات علاء اللاذعة، تمنيت لو أعاد يسرى بث الحلقة محل النقاش، فهى نفسها أقوى انتقاد لاذع يمكن أن يوجه إلى المجلس العسكرى. ■ أحيانا يكون التحالف نسبة إلى حَلّوف وليس إلى حِلف. ■ منذ أيام قابلنى راجل كبير فى الشارع أخدنى بالحضن وقالى بحفاوة «إنت برنس يا باشا ومية مية، بس إنت واللى زيك خربتوا البلد»، اتضح أنه سواق أوتوبيس سياحى، وبعد نقاش استمر نصف الساعة سألنى عن طريقة تشكيل نقابة لسائقى الأوتوبيسات السياحية. ■ لا أتمنى أن ننتقل من مرحلة «انتخبوا ابن الدايرة» إلى «انتخبوا ابن الثورة»، المشاركة فى الثورة واجب وطنى لا تعنى أنك أفضل فى الحكم والتشريع. أتمنى أن لا تنتخبوا كل من يرفع لكم صورته فى التحرير، لأنها تخصه هو وأولاده، ما يخصنا هو دوره الاجتماعى وقدرته على إفادة البلد وأفكاره وخبراته، وكفى بفشل عصام شرف واعظا. ■ من مميزات موقع ال«تويتر» أن به خاصية اسمها «البلوك» يمكن بفضلها أن تحجب عن متابعتك كل من تريد وبضغطة واحدة، وهو اختيار لحسن حظنا ليس موجودا فى الحياة وإلا لما بقى على ظهرها أحد، عندما أقوم باستخدام هذا الاختيار يغضب البعض ويعتبر أن ذلك فيه حجر على حرية الرأى، وهؤلاء ينسون للأسف أن موقع ال«تويتر» ليس موقعا للحوار وتصارع الأفكار، بل هو موقع لتبادل الأخبار والتواصل الشخصى مع الأصدقاء، ولذلك لا أحب أبدا أن ينشر البعض ما أكتبه عليه، وأعتبر أن اختيار ما ينشر عليه حق لى وحدى، لأن ما أقوله مع أصدقائى قد لا يكون صالحا للنشر فى وسائل إعلام عامة وليست شخصية، ولذلك ألجأ إلى البلوك إذا شعرت أن آرائى تضايق أحدا وتسبب له الإزعاج، فأساعده بأن أحميه من رغبته فى متابعتى، إذا كان ذلك يغضب أحدا أتمنى أن يعرف: يا عزيزى، البلوك ليس معناه رفضى رأيك، بل معناه إنى أرفض وجودك فى حياتى، لا تأخذ الأمر بشكل شخصى، فال«تويتر» أقرب ما يكون إلى بيتى، ولا يرضيك أن أسمح بدخول شخص غتيت إلى بيتى، يكفى وجودى فيه. ■ عقلية الإنكار هى أخطر ما تواجهه مصر الآن، الإنكار أخطر على مصر من المراوغة، على الأقل المراوغة تفترض أن لديك خطة بديلة، للأسف أشك أن هناك خطة بديلة. ■ مشكلة مصر ليست فى الفئة الباغية، مشكلتها فى الفئة الغبية (تعليق رائع للمدون البراء أشرف). ■ فكرت أن أستشهد بقول الشاعر القديم: لا تخدعنك اللحى والصور.. تسعة أعشار من ترى بقر.. لكننى نظرت إلى صورتى باللحية فغيرت رأيى. ■ ختاما قال الشاعر القديم برضه: ومُكَلِّف الأشياء فوق طباعها.. متطلبٌ فى الماء جذوة نار.. وترجمة البيت بالبلدى: يا مستنى السمنة من إيد النملة عمرك ما تتقلى. بس خلاص.