نفى السفير جيمس وات السفير البريطانى فى القاهرة ما تردد عن اصدار بلادة اية تعليمات بمنع سفر السائحين البريطانيين الى مصر. وقال عقب لقائه مع محمد عمرو وزير الخارجية أن السياحة فى مصر فى تزايد مستمر ووصلت نسبة السائحين البريطانيين 60 % مقارنة بالاوضاع التى كانت قبل الثورة. ووصف علاقات بلاده مع مصر بانها جيدة وممتازة وقال ان هذا اللقاء كان فرصة لتناول آفاق التعاون السياسى والاقتصادى كما كان فرصة جيدة لبحث الاوضاع فى المنطقة مؤكدا وجود توافق بين البلدين على أهمية الاستقرار فى مصر ودول المنطقة معربا عن تفاؤله بنجاح المسيرة السياسية فى مصر بعد الثورة والانتخابات المقبلة . وحول الاموال المصرية المهربة الى بريطانيا من قبل بعض رموز النظام السابق قال السفير البريطانى إن الامر مطروح امام القضاء ولابد من توفر أدلة دامغة حول غسل و تهريب هذه الاموال ودخولها بشكل غير شرعى وغير قانونى . وعن العملية الانتخابية المقبلة فى مصر اكد ان بلاده على اتم الاستعداد لتقيدم كافة اشكال الدعم لانجاح العملية. واشار السفير جيمس وات الى انه تم بحث الملف السورى خلال لقائه مع وزير الخارجية الى جانب قرار مجلس الجامعة العربية بشان اللجنة المشكلة بخصوص سوريا معربا عن قلق بلاده الشديد تجاة الاجراءات الامنية التى تتخذ ضد المدنيين فى سوريا مشيرا إلى مشاركة كافة دول المنطقة لبلاده فى قلقها على الاوضاع هناك و قال اننا نامل ان يكون هناك حلا عربيا لهذة الازمة . وبخصوص الاوضاع فى مصر أكد أن هناك اهتماما فى بلاده بالاوضاع فى مصر خاصة بعد أحداث ماسبيرو الخطيرة واضاف انه من المهم ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات الجارية فى هذا الشأن مضيفا أن بلاده تدعم جهود الحكومة من اجل استعادة الهدوء والاستقرار فى مصر واشار فى هذا الصدد الى أنه التقى مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر و بحث معه هذا الموضوع وقد أكدنا على اهمية احترام حرية الاديان الاخرى وأن تحكم العلاقة بين الجميع الرحمة والمودة .