شاهد الإثبات يروي تفاصيل علاقته بالمتهم وحقيقة الطرود التي أرسلها لاسرائيل المتهم بالتجسس بشار أبو زيد قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المسشتار مكرم عواد، تأجيل قضية بشار أبو زيد المتهم بالتجسس لحساب الموساد الاسرائيلي لجلسة 2نوفمبر المقبل بعد أن استمعت إلى شاهد الإثبات الأول عمر أحمد فتحي موظف مبيعات بشركة سمارت كار فى قضية التجسس، المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد اتصالات "اردني الجنسية"، وأوفير هراري، يعمل ضابطا بجهاز الموساد الإسرائيلي عن طريق تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الانترنت داخل إسرائيل، وذلك بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت على تلك المكالمات مما يضر بالأمن القومي المصري ويعرضه للخطر. بدأت الجلسة فى الساعة الثالثة والنصف عصرا وسمحت المحكمة للمتهم بالخروج من قفص الاتهام وطلب دفاع المتهم عدم سماع أقوال الشهود إلا بعد استجواب المتهم وعرضه على الطب النفسي والشرعي لإثبات ما تعرض له من وقائع. وأكد المتهم أمام المحكمة أنه تعرض لضغوط نفسية واعتداء معنوي في محبسه وطلب المتهم من المحكمة باختصام المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابات أمن الدولة. وناقشت المحكمة الشاهد الأول الذي أكد فى أقواله أمام المحكمة أنه كان يعمل في إحدى شركات نقل الطرورد واخصاصات وظيفته اخذ البيانات الخاصة بالمرسل والمرسل اليه والمعلومات عن الطرورد. وأضاف الشاهد ان المتهم تردد عليه 3 مرات من بينم مرتين فى شهر ديسمبر من العام الماضى والأخيرة يوم 7 مارس الماضى وذلك لإرسال بعض الهداية للمتهم الثاني الهارب على العنوان كفر هارون باسرائيل وعندما سألته هل هذا العنوان باسرائيل نفسها ام بفلسطين، أكد أنه بفلسطين وفى إحدى المرات جاء المتهم ومعه طرد يريد إرساله وهو عبارة عن علبة شيكولاته، وأكد أنه نصح المتهم بتغيير هذه الهدية لانها يمكن ان تتعرض للتلف ووصف له محل يبيع اجهزة كمبيوتر وملحقاته، وبعدها حضر المتهم وبحوزته فلاش ممورى بدلا من علبة الشيكولاته. وشرح الشاهد الخطوات التى تتبعها الشركة فى حالة إرسال طروود. وأشار الشاهد الى المستشار طاهر الخولى ومعه مجموعة اشخاص وسأله عن الشحنة الأخيرة التى أرسلها المتهم، مؤكدا أن هناك بعض الإجراءات الناقصة، وسأله عن بيانات بشار وان الشحنة ظلت بالشركة فترة بسبب نقص بعض البيانات المرسل إليه ثم حضر المستشار طاهر الخولى مرة اخرى، وطلب منه فتح الطرد امام المتهم وتبين أن بداخله شرائح خاصة بشركة موبنيل وبعض الملحقات ا لخاصة بالكمبيوتر وبسؤال المتهم أكد أنه إرسالها للمتهم الثانى لاسرائيل لكى يتمكن من إجراء مكالمات دولية باسعار رخيصة وذلك عن طريق أجهزة موجودة فى اسرائيل ولايمكن ان تعمل بمصر.