في واقعة غريبة من نوعها على الوسط الجامعي، ولأول مرة بعد أحداث ثورة 25 يناير، تظهر الأسلحة النارية داخل احدى الجامعات المصرية، ولم تكن عن طريق بلطجية أو طلاب من المتهورين، بينما كانت لأحد الأساتذة، الذي أشهر سلاحه ضد الطلاب لتفريقهم ومنعهم من التظاهر أمام مكتب عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية. فوجئ طلاب من الراسبين في امتحانات الكلية، لهذا العام، بقيام الدكتور محمد فريد العريني، استاذ القانون الجنائي، بإشهار "مسدسه" في وجه طلاب الكلية المعترضين، الذين توجهوا للاعتراض على عدم تعديل نتائجهم، وواعتمادها على وضعها السابق، أمام مكتب عميد الكلية. الطلاب دشنوا صفحة على الموقع الإلكتروني "فيس بوك"، للتجهيز لوقفة احتجاجية، واعتصام داخل مقر الكلية، والتظاهر ضد إدارة الكلية، فيما أشاروا إلى وجود طلق ناري بحسب قول الطلاب. من جانبه، نفي الدكتور أحمد هندي، عميد الكلية وجود طلق ناري، لافتاً إلى أن المسدس الذي كان يحمله "العريني"، مسدس صوت ولم يشهره في وجه الطلاب. وأضاف "هندي"، أن الطلاب هاجموا مكتبه بشكل فيه تدافع كبير، الأمر الذي أثار غضب الطلاب، وتصادف وجود الدكتور العريني،الذي يحمل مسدساَ صوتياً للدفاع عن نفسه، فقام بوضعه على المكتب، لمنع أي محاولة إقتراب، مشيراً إلى أن العريني لم يرفعه في وجه الطلاب، وانهم هولوا من الموضوع. وتابع سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية، في هذا الأمر لمنع تكرار هذه الواقعة، متسائلاً لا أعرف ما الذي يمكن فعله أمام طلاب يتظاهرون ويتهجمون على الأساتذة في ظل غياب الناحية الأمنية. وحول اعتراض الطلاب على النتائج، أكد انه تم رفع جميع النتائج للألاف من الطلاب، ونجح عدد كبير مراعاة للظروف التي تعرضت لها مصر هذا العام. كان الطلاب، طالبوا برفع درجات فرق الليسانس، حيث جاءت مخيبة للأمال وارتفعت فيها أعداد الراسبين. وتضمنت المطالب، وضع درجات لجنه الممتحنين لجميع الطلاب بلا استثناء، وأن تكون درجه الرفع فى المواد الضعيفه 6 درجات بدلا من 7 درجات.