قررت محكمة جنايات المنيا الدائرة 6 ببني سويف بمجمع محاكم بني سويف برئاسة المستشار عبد الفتاح أحمد محمد الصغير رئيس محكمة جنايات جنوبالمنيا، والمستشار طه محمود ماهر عبيد، والمستشار محمد شاهين خلف ونبيل دانيال «أمين سر» في القضية رقم 10379/ 58 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية «أبو قرقاص»، ومن المقرر أن تقوم المحكمة بتحقيق جميع مطالب الدفاع وضم وسماع شهود الإثبات والنفي ودفاتر أحول شرطة أبو قرقاص.وشهدت الجلسة حراسة امنية مشددة تاجيل محاكمة المتهمين في قضية أبوقرقاص إلي جلسة 19 نوقمبر بعد السماع إلي شهادة اللواء مصطفي زكي وكيل العمليت بمنطقة شمال الصعيد. ودارت أسئلة الشهود حول الحراسة التي قرضتها قوات الأمن حول منزل المتهم الأول علاء رضا رشدي التي استمرت 3 أيام وتم القبض عليه عقب خراسة علي القيلا استمرت 3 ايام وتم القبض عليه في اليوم في اليوم الثالث واستمع زكي المحكمة إلى أقوال شاعد النقي اللواء مصطفي زكي وكيل عمليات أشكال الصعيد كما قام محامو المتهمون والمجني عليهم بتوجيه الأسئلة إلى شاهد النفي ودارت الأسئلة خول مدة الحراسة وعدد القوات حول القيلا المتهم الأول علاء رضا رشدي وهل شاهد المتهم خلال مدة حراسته للقيلا والمساقة بين منزل المتهم الأول والجمعية الشرعية والمساقة بينهما وهل راقبت الحراسة تشييع الجنازة حني المدافن ومن المسئول عن إطلاق النار أثناء تشييع الجنازة فأكد الشاهد أن الحراسة علي مدى 3 أيام متواصلة أمام وحول فيلا المتهم الأول وعلم من خلال معلومة من مدير الأمن اللواء ممدوح مقلد أن المتهم الأول كان موجودا داخل القيلا طوال الأيام الثلاثة وأنه شاهد بقايا مطب صناعي امام الفيلا وأن الجمعية الشرعبة تبعد كيلو متر واحد عن القيلا وتم تقتيش السيارات والمارة. وأكد أنه تم إطلاق أعيرة نارية من جانب الجيش اثناء تشييع الجثامين منعا لحدوث اشتباكات واعمال شغب واكد انه لم يصاب احد من المشيعيين او اهالي القرية اثناء تشييع الجنازة وانه رافق الجنازة حتي مدافن القرية شرق النيل مؤكدا انه يتولي الاشراف علي قوات الحراسة المتواجده علي امام قيلا المتهم الاول وباقي انحاء القرية ولم يتم فض الحراسة عن منزل المتهم الاول والقرية الا الشهر الماضي. واكد ان المنطقة كلها عبارة عن مساكن للمسيحيين وقام بالحراسة لمنع حدوث اشتباكات ونزلت القوات لمنع الاحنكاكات وامتداد الشارع 12 متر وقام القاضي برد الدفاع اكثر من 5 مرات بسبب تكرار الاسئلة واكد الشاهد علي تواجد مسيحيين بالزراعات ومعهم سلاح وتم القبض عليهم وتسليمهم لمدير الامن بمعرقة الاهالي وقالوا انهم اعتدوا عليهم من المسيحيين . وناقش الدفاع الشاهد حول ماحدث امام منزل سعيد وحيد اثناء تشييع الجنازة ويسؤاله عن معلوماته عن منزل عبد الله الزهير وتبين انه علي بعد 20 متر من الجمعيه الشرعية بشارع جانبي.