الإدارة التركية تستعين بالمسلحين لضرب اللجنة النقابية وفض الإضراب بالقوة عمال شركة ميجا تكستايل من ماسبيرو إلى السادات تصاعدت أزمة عمال شركة "ميجا تكستايل" للملابس الجاهزة أمس بعد أن قامت قوات الشرطة العسكرية وعناصر من البلطجية بالاعتداء بالضرب على أكثر من 300 عامل وعاملة ، أمام مبنى محافظة المنوفية، مستخدمين الهراوات والعصي الكهربائية والكرابيج، وهو ما أسفر عن وقوع أصابت بين صفوف العمال وصلت لأكثر من 30 حالة، كما قامت قوات أمن محافظة المنوفية بالقبض على سبعة من العمال بينهم عاملة وهي إيمان رمضان و رضا أحمد حشيش وكرم بشطة وبهاء كمال وطارق ابو شادي واحمد عزيز واحتجازهم داخل مبنى المحافظة لتحقيق معهم بتهمه إثارة الشغب والتعدي علي السلطات. وقال "محمود عبد الناصر" رئيس اللجنة النقابية المستقلة: أن قوات الشرطة العسكرية قامت بالاعتداء على العاملين بعد قررنا تحرير محضر ضد صاحب الشركة "علي كمال" التركى الجنسية، بعد أن منع أعضاء اللجنة النقابية من الدخول لمقر الشركة بإضافة لفصل 47 عامل، مشيراً إلى أن العاملين توجهوا صباح أمس الأول لتقديم شكوى للحاكم العسكري ومحافظ المنوفية لمطالبته بتدخل لحل أزمة العاملين المستمرة منذ أسبوع وتوضيح له تعند الإدارة التركية والتي استخدمت مسلحين منذ الأسبوع الماضي من العرب لضرب العاملين ومنعهم من الدخول لمقر الشركة، مضيفاً إلي أن رجال الأمن طالبوا مننا الانتظار للحظات لإخبار السكرتارية وبعدها فوجئنا بهجوم عناصر من الأمن وقوات الشرطة العسكرية و بلطجية انهالوا علينا بالضرب بعدها تم القبض علي السبعة وتحويلهم لنيابة المنوفية وكان وكيل النيابة أجل النظر في القضية لأمس ولكن فوجئنا بتحويل السبعة للمحكمة. وأشار “ناصر" أن قرر فصل ب 47 عاملا استفز العاملين وعلية أعلنوا رفضهم للقرار والدخول في إضراب عن العمل لحين إلغاء قرارات فصل. مؤكداً أنهم لن يعملوا إلا بعد إلغاء قرار الفصل ورحيل المسلحين الذين استأجرهم صاحب العمل للقيام بمنعهم من الدخول أمس الأول. وأكد "ناصر" أنه كان هناك اتصالات بين أمن المحافظة وإدارة الشركة لأن العاملين فوجئ بإرسال صاحب الشركة خلفهم أتوبيس به عشرات البلطجية شاركوا فى الاعتداء عليهم مع قوات الأمن بمجرد وصولهم إلى مقر محافظة المنوفية. وأوضح “ناصر“ أن إدارة الشركة قامت صباح أمس الأول بمنع دخولي أنا و محمد حسن عضو النقابة ومعي 30 عاملا آخرين، وذلك بعد الاستعانة بمسلحين من العرب الذين يسكنون بالمنطقة.. وقام أكثر من 50 عاملا وعاملة بالتضامن مع زملائهم المهددين بالفصل، وقد وقمت بتحرير محضر فى قسم شرطة مدينة السادات وشكوى فى مكتب العمل لتسجيل الواقعة ولم يتدخل أحدا إلى هذه اللحظة بإضافة لما حدث أمس من قوات الشرطة العسكرية، مشيراً إلى أنه فضل عدم الاحتكاك بالمسلحين الذين منعوه بالقوة من دخول للشركة، وذلك خوفا على أرواح زملائه من العمال الذين يعيشون فى حالة من الرعب منذ أسبوع الماضي، وذلك عقب استعانة صاحب الشركة بالمسلحين لتهديد العمال ومنعهم من التضامن مع أعضاء النقابة المستقلة بعد قرار الفصل الصادر من مدير الشركة التركي "علي كمال".