زار صباح اليوم الأربعاء نائب الرئيس السوداني السيد علي عثمان طه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية لتقديم التعازي له في شهداء أحداث ماسبيرو الدامية. وقال طه في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي لم يستمر أكثر من 20 دقيقة بأنه جاء لتقديم تعازي الشعب السوداني في الذين راحوا في الأحداث الأخيرة، متمنياً تحقيق الاستقرار بمصر، وأكد على دعم الشعب السوداني للثورة المصرية، وللشعب المصري للنهوض ببلده. وأضاف أن البابا شنودة طمأنه على وحدة الشعب المصري، وأن كل بلد معرض للمرور بأزمة لكن سرعان ما يتدراكها الشعب سريعاً. من الملفت للنظر أن كاميرات ومراسلي التليفزيون المصري سمح لهم المسؤولين عن المقر البابوي بالدخول لتغطية لقاءات البابا ولم يمنعوهم رغم ما قام به التلفزيون المصري يوم الأحد الماضي بالتحريض ضد المواطنين المسيحيين المتظاهرين أمام ماسبيرو واتهامهم بأنهم يعتدون على الجيش.