ممدوح حمزة: احتمالات لضم "الكرامة" وفرص قائمة الثورة لن تقل عن40% من البرلمان خلافات داخل الائتلاف حول رؤس القوائم تهدد اتمام تحالفه مع الكتلة المصرية.. والعدل متردد في اتخاذ قرار الانضمام معارك القوائم تهدد تحالف"الكتلة المصرية" و"ائتلاف الثورة" رؤوس القوائم تهدد بضرب كافة التحالفات والتربيطات الانتخابية في مقتل فبعد انسحاب الوفد من "التحالف الديمقراطي لأجل مصر" كي يستطيع المنافسة علي 90% من مقاعد البرلمان عوضا عن 20% إذا استمر مع التحالف قد يتكرر الأمر مع أحزاب وائتلافات أخري قررت خوض الانتخابات في تكتل انتخابي موحد. علم "الدستور الأصلي" من مصادر مؤكدة باشتعال حرب رؤوس القوائم داخل ائتلاف شباب الثورة وذلك لوجود عدد كبير من شباب الائتلاف من محافظة القاهرة وهو ما أوجد أزمة بعدد من الدوائر كدائرة إمبابة التي يتواجد بها أكثر من مرشح محتمل للائتلاف ودوائر حلوان ووسط القاهرة ومصر الجديدة فيما قرر عدد منهم ممن ينتمي لأحزاب داخل الكتلة المصرية أن ينزل باسم الكتلة وليس الائتلاف ليحصل علي ترتيب جيد بالقائمة ويبتعد عن الخلافات من بينهم باسم كامل-عضو الائتلاف والحزب المصري الديمقراطي- والذي أعلن ترشحه عن الكتلة المصرية بدائرة قصر النيل فيما سيترشح زياد العليمي بدائرة المعادي وناصر عبد الحميد بالمحلة. وهو الأمر الذي يهدد اكتمال التحالف بين الكتلة المصرية وائتلاف الثورة وذلك لعدم استقرار الاتئلاف داخليا علي قوائمه التي سيتفاوض بها مع الكتلة. وعلي صعيد أخر كشف دكتور ممدوح حمزة –رئيس المجلس الوطني- عن احتمالية انضمام حزب "الكرامة" قريبا لتحالف الكتلة المصرية وعدد من الائتلافات والمستقلين والذي يقول حمزة أنه سيأخذ اسم "قائمة الثورة" مؤكدا أن فرصه في انتخابات الشعب القادمة لن تقل عن 40% من مقاعد البرلمان. أحزاب وائتلافات أخري مازال يجري التفاوض معها للانضمام لمظلة الكتلة المصرية من بينهم ائتلاف دعم السياحة وحزب التيار المصري والنهضة والوعي والعدل ،وعلم "الدستور الأصلي" من مصادره داخل الكتلة أن حزب العدل متردد في اتخاذ قرار انضمامه منذ ما يزيد عن أسبوعين وكان له تحفظ علي اسم "الكتلة المصرية" مطالباً بتغييره وهو ما اعترض عليه أعضاء الأمانة العامة للكتلة وأكد المصدر أنه من المرجح أنه تكون الحملة الانتخابية باسم الكتلة المصرية "قائمة الثورة" حل هذه المشكلة-في حال اتمام التحالف-.