على طريقة محمود عبد الرازق (شيكابالا) وأزمته مع أندرلخت البلجيكى الذى وقع له وهو مرتبط بعقد مع الزمالك وأبدى اللاعب رغبته باللعب للأبيض فانتهت الأزمة. الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) أرسل خطابا إلى حسين ياسر المحمدى عن طريق محاميته الفرنسية، يمهل فيه اللاعب فرصة أخيرة مقابل إغلاق ملف القضية تماما، مشترطا أن يبدى اللاعب رغبته فى اللعب للزمالك ناديه الأصلى الذى كان مرتبطا معه بعقد لمدة موسمين قبل التوقيع لليرس البلجيكى. وفى حالة موافقة المحمدى على عرض الفيفا سيعود اللاعب إلى الزمالك، ويتم إغلاق ملف القضية تماما دون أن يستطيع ليرس مقاضاة اللاعب بحجة أن ياسر وقع على عقد له. من جانبه أكد نصر عزام المستشار القانونى للزمالك، الذى يتابع القضية أن خوان كريسبو المحامى الإسبانى الذى فوضه الزمالك لمتابعة القضية، استطاع الحصول على نسخة من الجواب الذى أرسله الفيفا إلى المحمدى والاتحاد البلجيكى، مشيرا إلى أن هذه الخطوة توضح أن الزمالك موقفه قوى فى القضية وليس ضعيفا وأن الخطوة القادمة متوقفة على رد اللاعب على الخطاب. الجدير بالذكر أن الفيفا أحال قضية اللاعب إلى القاضى الأوحد بعد أن طلب اللاعب الحصول على بطاقة مؤقتة للمشاركة مع ليرس البلجيكى فى المباريات، بعد أن رفض اتحاد الكرة إرسال بطاقة اللاعب إلى الاتحاد البلجيكى بناء على رغبة الزمالك.