أصدر يحيى قلاش –المرشح لمنصب نقيب الصحفيين وممثل تيار الاستقلال بنقابة الصحفيين- برنامجه الانتخابي الذي أوضح فيه كيفية إعادة الثقة للصحفيين فى نقابتهم بعد ما كادوا ان يفقدوا الامل فى إعادة ثقتهم فيها. قال قلاش في برنامجه، أنه سوف يعمل على وضع لائحة جديدة للأجور تضمن حد أدنى قدره 1600 جنيه للصحفيين مع إجراء تسوية عادلة للعاملين حسب سنوات الخدمة، ووضع حد أقصى للأجور يتوافق مع ما تحدده الدولة للعاملين بها، مع العمل على توفير مصادر لتمويل هذه اللائحة والعمل على ضم البدل إلى الأجر لضمان استمراريته وانتظامه لأنه حق مكتسب للصحفيين وجزء اساسى من دخلهم، بالإضافة إلى رؤية جديدة لأوضاع المؤسسات الصحفية بما يؤدي إلى الحفاظ على دور ورسالة المؤسسات القومية وتحريرها، وكذلك الصحف الحزبية التي سيتزايد دورها في الفترة المقبلة، واتساع أفق الصحافة الخاصة حتى لا تكون قاصرة على صحف رجال الأعمال وإعادة المكانة للصحافة الإقليمية وعقد عمل موحد يحمي حقوق الصحفي وتكون النقابة طرفًا فيه. وأضاف البرنامج العمل على زيادة موارد النقابة عن طريق العمل على سرعة إصدار تعديلات قانون التمغة التي شارك في مراجعتها ممثلا للنقابة بوزارة العدل عام 2006. وهذه التعديلات أعاق يوسف بطرس غالي وزير المالية فى النظام السابق إصدارها من مجلس الشعب، فضلا عن استغلال الأصول التي تمتلكها النقابة، وإيجاد مصادر غير تقليدية لزيادة الموارد. أما فيما يخص مشروع العلاج، أوضح قلاش فى برنامجه أنه سيعمل على تطوير مشروع العلاج الصحي بما يضمن تقديم خدمة صحية أفضل لجموع الصحفيين، لحين التوصل إلى وضع مشروع شامل للعلاج يضمن رعاية صحية أفضل على أن يتم بالتعاون بين النقابة والمؤسسات الصحفية و إنشاء جمعية تعاونية لإسكان نقابة الصحفيين وذلك بالتعاون مع الاتحاد التعاوني للإسكان علاوة على توفير وحدات سكنية وأراض للإسكان العائلي بالتعاون مع وزارة الإسكان وهيئة تعاونيات البناء. وتغيير النظرة وطريقة التعامل مع الزملاء بجدول المعاشات بما يتناسب والتغييرات التي طرأت على المجتمع والمهنة، وبما يمكننا من زيادة معاشاتهم. وأشار البرنامج إلى وضع قواعد عادلة "لحين تغيير قانون تنظيم الصحافة" يضمن المد سنة فسنة للزملاء فوق سن الستين، لمن يرغب منهم بما يضمن عدم التمييز أو المساس بكرامتهم، دون تولي مواقع قيادية لإتاحة الفرصة لأجيال جديدة.