أقباط بلا قيود تنسحب من المسيرة وترفض الاعتصام اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو انتهت مسيرة حاشدة لآلاف الأقباط من دوران شبرا إلى دار القضاء العالي، بالتوجه إلى ماسبيرو والدخول في اعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، كان البابا شنودة على علم به بعد أن تسلم ملف كنيسة المريناب، الذي أوضح أن المحافظ قد مضى ورق إعادة بناء الكنيسة، كما نشرت الدستور الأصلي سابقا. بدأت المسيرة من دوران شبرا في الساعة 4.00 مساء اليوم الثلاثاء، لكن المسيرة زاد عدد المشاركين بها على العدد الذي شارك في مسيرة السبت الماضي، مما شجع القمص متياس نصر، أحد قادة اعتصامات ماسبيرو السابقة، أن يطلب من المتظاهرين التوجه إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لبدء اعتصام مفتوح بعد أن توقفت المسيرة لما يقرب من الساعة أمام دار القضاء العالي وقطع تقاطع شارع رمسيس مع شارع 26 يوليو. وطالب الأقباط بإقالة محافظ أسوان ومحاسبته على ما بدر منه تجاههم، وأن يلتزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة، وتعويض الأقباط الذين حرقت بيوتهم وتتضرروا من الحادث، والقبض على الجناة والمحرضين في كل حوادث العنف التي تعرض لها الأقباط، وسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون منع التمييز. قام المتظاهرون بحرق صورة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان وهتفوا: "الكداب اهو"، بالإضافة لهتفات "تحيا مصر"، "أرفع رأسك فوق انت قبطي"، ووجه المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري تنديدا منهم بتجاهل المجلس لمطالبهم. نظم المسيرة حركة اتحاد شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا قيود والأقباط الأحرار وأقباط من أجل مصر، كما شارك ائتلاف شباب الثورة، وائتلاف لجان الدفاع عن الثورة. وشهدت المسيرة انقسام حاد بين الحركات القبطية، في حين طلب القمص متياس وأعضاء اتحاد شباب ماسبيرو بالتوجه لمبنى التلفزيون لبدء اعتصامهم، رفضت حركة أقباط بلا قيود الاستمرار في المسيرة والتوجه لماسبيرو. وقال إبرام لويس، متحدث إعلامي باسم أقباط بلا قيود، ل "الدستور الأصلي"، أن الحركات القبطية اجتمعت مساء الاثنين واتفقت على أن اليوم سيكون مسيرة من دوران شبرا لدار القضاء العالي، مثل مسيرة يوم السبت وأن تؤجل فكرة الدخول في اعتصام مفتوح، إلا أن القمص متياس نصر طلب بالتوجه لماسبيرو للاعتصام فأعترضنا على تدخله وانسحبنا من المسيرة. إلى هذا أعلن شريف دوس رئيس منظمة الهيئة القبطية العامة خلال المؤتمر الذي نظمته الهيئة بأحد فنادق القاهرة، أن القيادات الأمنية بأسوان بدأت السعي للقبض على أحد الشيوخ الذي قام بالتحريض على هدم وحرق الكنيسة.