وسطة جلسة لتهدئة النفوس بين الأئمة و القضاء على الخلافات بينهم ببورسعيد اليوم الثلاثاء نجحت جهود الشيخ أمين عبد الواحد مدير عام الأوقاف ببورسعيد والعميد عادل الغضبان الحاكم العسكري ورجل الأعمال حسن الغراز , في الصلح بين عدد من أئمة الأوقاف وإنهاء حالة الصراع القائم بينهم الذى استمر لعدة سنوات. وفى مشهد مؤثر اقسم الأئمة على كتاب الله ( القرأن الكريم ) بأن يتم التنازل عن قضايا القذف و السب والتهديد بالسلاح المرفوعة بينهم أمام المحاكم , بعد أن أوضح لهم مدير عام الأوقاف أن الأئمة تعتبر قدوة للمجتمع و لا يمكن أن تكون القدوة في صراعات فيما بينهم فى المحاكم . حضر جلسة المصالحة الشيخ ( أبو مسلم محمد) كبير الأئمة والشيخ (الشافعي برهان) مدير الإرشاد الديني والشيخ ( بلال حسن سليمان ) مدير إدارة الضواحي والشيخ ( محمد عبد الرحمن موسى) إمام مسجد مريم القطرية و(سمير السعيد ) رئيس شئون العاملين بينما غاب عن الجلسة الشيخ محمد مصطفى احد المتخاصمين . كانت الخلافات الشخصية و الصراع على المناصب قد تفاقمت بين عدد من الأئمة بأوقاف بورسعيد خلال الفترة الماضية ووصل الأمر لحد كتابة شكوى كيدية ضد احد كبار المسئولين بمكتب وزير الأوقاف واتهامه بدعمه لبعض الأئمة ببورسعيد.. إلا أن مدير أوقاف بورسعيد تمكن من احتواء الموقف وإنهاء الأزمة.