أكد المرشح المحتمل للرئاسة "أيمن نور" ، وكيل مؤسسي حزب الغد الجديد ، قائلا : "بقاء المجلس العسكري في السلطة لعامين آخرين كارثة، ويزيد من تفاقم الأوضاع سوءا"، ، قبل أن يصف الدعوة لذلك ب"أمر خطير، يجب التوقف عنده، والرد عليه". قال نور "للدستور الأصلي" إن سرعة تسليم السلطة إلى مجلس مدني، تعد "مطلبا شعبيا"، بينما استبعد ترشح رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير "حسين طنطاوي" ، أو رئيس الأركان الفريق "سامي عنان" للرئاسة، وقال : "بحكم السن، وعلاقتهما بالنظام السابق" ، لافتا إلى أن مهمة المجلس العسكري الآن، وعلى رأسه المشير، هى "الإسراع في عملية نقل السلطة، فغير ذلك سيكون التفافا على الثورة ومطالبها"، ومن ثم اعتبر جولة المشير في وسط القاهرة، قبل أيام، بالزي المدني "إشارة فى عكس خط سير الأحداث والمطالب، وعلى المجلس الالتزام بتعهده بنقل السلطة إلى مجلس مدني". فى سياق آخر، وبخصوص مصير حزب الغد الجديد، الذي سبق التقدم بأوراقه إلى لجنة شؤون الأحزاب، كشف نور أن الحزب "لم يتم رفضه، بل تم التحفظ على اسمه، لتشابهه مع اسم حزب الغد"، مشيرا إلى أن ذلك التشابه تم الرد عليه، من قبل مؤسسي الحزب، وسيتم الفصل فيه أمام الدائرة الأولى، فى المحكمة الإدارية العليا فى العاشر من أكتوبر المقبل.