لافتات العمال: "نطالب الأب ماجد بمزيد من المميزات والإصلاحات" ماجد الديب-رئيس جامعة عين شمس على طريقة مظاهرة جامعة القاهرة حشد مديروا إدارات جامعة عين شمس عمال الجامعة في وقفة احتجاجية أمام قصر الزعفران مقر إدارة الجامعة ظهر اليوم لتأييد الدكتور "ماجد الديب" - رئيس الجامعة - ورفض الاستقالات الجامعية ردا على المظاهرة التب نظمها أساتذة وطلاب الجامعة لمطالبة الديب بالاستقالة أمس. العمال الذين تم حشدهم فى مظاهرة اليوم حملوا لافتات تم إعدادها عن طريق إدارات رعايات الشباب بالكليات مكتوبا عليها العبارات المؤيدة : "أبناءك العاملون يطالبون الأب ماجد الديب بالمزيد من الاصلاحات والمميزات" ، "نعم للدكتور ماجد الديب" ،"العاملون بالجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس يؤيدون الأستاذ الدكتور ماجد الديب رئيسا للجامعة" ، " دعوة للاسقرار بالجامعة" ، بالإضافة إلى حملهم شعار الوقفة الرئيسي "نعم للاستقرار .. لا للاستقالات". أكدت مصادر بالجامعة "للدستور الأصلي" أن الوقفة التي تم إعداداها بمعرفة مديرة مكتب رئيس الجامعة أدت إلى تعطيل العمل تماما بإدارات الجامعة المختلفة حيث أصر مديروا العموم على مشاركة الموظفين والعاملين فيها ، كما سخرت إدارة الجامعة كافة إمكانياتها لإنجاحها للدرجة التي دفعت المكتب الإعلامي بالجامعة إلى إرسال بيان يؤكد مشاركة 1500 عضو هيئة تدريس وموظف وعامل وعدد من الطلاب في الوقفة قبل بدأها ودون إرفاق البيان بأية صور توضح حقيقة ماحدث. أشار بيان الجامعة إلى أن المتظاهرين خرجوا للمطالبة ببقاء رئيس الجامعة الحالي في منصبه وجميع القيادات التي لم تنه مدتهم بعد ، ومنحهم فرصة لتطبيق سياساتهم الجديدة بما يتماشى مع روح ثورة 25 يناير المجيدة ، واقتصار إجراء الانتخابات على المنتهي مدتهم فقط. قال الدكتور "خالد سمير" - مقرر حركة استقلال جامعة عين شمس - تعليقا على تلك الوقفة إنه إذا كان عمال الجامعة يطالبون باستمرار الدكتور "ماجد الديب" في منصبه بعد صرفه مكافآة لهم فعليه أن يظل رئيسا فقط للعمال لأن الأساتذة يرفضون استمراره وسيظهر ذلك بوضوح مع بدء تنفيذ الإضراب فى بداية الدراسة. أشار سمير إلى أن خوف رئيس الجامعة من تصاعد حملة معارضته دفعه إلى الاستعانة ببعض مساعديه لنشر شائعات عن استقالتهم داخل الجامعة لإجهاض وقفة الأساتذة يوم – الثلاثاء -، مشيرا إلى أن الأساتذة تلقوا اتصالات يوم الإثنين من أحد نواب رئيس الجامعة ومن بعض عمداء الكليات يؤكدون استقالتهم من مناصبهم إلا أنهم تراجعوا عما قالوه في اليوم التالي.