"يجب أن يكون نظامنا صنع في مصر وليس امريكيا أو فرنسيا" هذا ما قاله عمرو موسي المرشح المحتمل في لقائه مع وفد حقوقي من أمريكا وكندا. مطالبا بضرورة الاستفادة من قناة السويس ليس فقط كممر دولي وإقليمي مهم و لكن كمنطقة صناعية كبرى وتجارية وخدمية تضاف إلى القيمة الكبرى لقناة السويس و أن يتم إقامة مناطق حرة و أن تبني قرى جديدة ومناطق سكنيه بها لخلق فرص عمل للشباب و تؤدي إلى نهضة كبيرة في منطقة القناة وسيناء أيضاً. و أكد أن مصر لديها خبراء و رؤوس الأموال لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أهمية دعم الصناعات الصغيرة و المتوسطة مع أهمية الإهتمام بوضع برنامج موسع للصناعات العملاقة توزيعها بشكل عادل بين المحافظات المختلفة في مصر. و فيما يتعلق بالعالم العربي قال موسى أن الجميع ينتظرون عودة مصر إلى الريادة في المنطقة لما لها من عمق و تأثير كبير على منطقة الشرق الأوسط غير أنه أكد في هذا الصدد أن ذلك يتطلب السرعة في الانتقال إلى الجمهورية الثانية. و أيد موسي الوصول إلي الديمقراطية الحقيقية بما تضمنه من فصل للسلطات وقضاء مستقل مشيراً إلى أنه متفائل أنه يمكن الانتقال بمصر إلى عهد جديد و بسرعة شديدة. وعلي جانب أخرالتقى مساء أمس عمرو موسي المرشح المحتمل بكبار عائلات وعمد ومشايخ الصف وأطفيح من مؤيديه حيث قال في لقاؤه لهم ان المرحلة التى كانت تكبل مصر قد انتهت و أن مصر الآن تتقدم نحو غد أفضل0وأضاف أن عدد الزيارات التى قام بها فى مختلف أنحاء مصر أكدت أن المشاكل التي يعانى منها كل مواطن هي واحدة، سواء كانت فى الزراعة او السكن. و حل هذه المشاكل يأتى بالعمل الجاد الذى يجب ان نبداءه جميعا و ليس على أسس مؤقتة و لكن بشكل يضمن الاستمرار فى هذا العمل حتى يساعد في تلقى التمويل لاحقا سواء عن طريق الاستثمارات أو المشروعات المشتركة. وطالب موسي بتخفيف العبء على المواطن المصرى و خلق فرص عمل جديدة بنسبة لا تقل عن800 الف فرصه كل عام. واشار موسى أن الشعب لا يمكن أن يظل مهمش لذلك يجب اعادة النظر فى إدارة الحكم و ذلك عن طريق تطبيق اللامركزية بما فيها من انتخابات محافظين و رؤساء المدن و القرى و العمد و المجالس المحلية و مجالس المحافظين بالإضافة الى ميزانية تخصص من الدولة لكل محافظة.