بما أنهم المسؤولون بصفة أساسية عن خروج الفريق من بطولتين فى أسبوع واحد فى سابقة تعد هى الأولى من نوعها فى تاريخ النادى، فقد سادت حالة من الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة الأهلى حول مصير مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق الكرة وجهازه المعاون، خصوصا أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يتبنون حملة من أجل الإطاحة بالجهاز المعاون لمانويل جوزيه الذى يكلف خزانة النادى مبلغا يقترب من 40 ألف دولار شهريا مع تعيين مدرب وطنى من أبناء النادى بالإضافة إلى تعيين مدير للكرة يستطيع إعادة الانضباط إلى صفوف الفريق مرة أخرى بدلا من سيد عبد الحفيظ الذى لم يستطع السيطرة على مجريات الأمور. وأجرى عدد من أعضاء المجلس اتصالات هاتفية بالكابتن حسن حمدى رئيس النادى، مطالبين إياه بضرورة اتخاذ موقف لتقليل حدة الغضب الجماهيرى داخل وخارج النادى، وطالبوه بضرورة إقالة الجهاز المعاون أو إقالة مانويل جوزيه نفسه. وكان خالد مرتجى هو العضو الوحيد من مجلس إدارة الأهلى الذى ظل يدافع عن الخواجة، ويؤكد أن الرجل لم يخطئ، وأن اللاعبين هم الذيم يتحملون المسؤولية كاملة، مؤكدا أن الخواجة لم يرتكب أى أخطاء سواء فى مباراة الترجى التونسى فى بطولة إفريقيا أو فى مباراة إنبى فى كأس مصر.