ردا على المحاولة التي قام بها ماجد سامي، رئيس نادي ليرس البلجيكي، من خلال عرضه عن طريق بعض الوسطاء دفع 50 ألف دولار نظير الحصول على البطاقة الدولية لحسين ياسر المحمدي وإنهاء الأزمة المثارة بين ليرس والزمالك، لم يجد مجلس الإدارة الأبيض إلا أن يرفض هذا العرض بل ويعتبره نوع من الاستهزاء من قبل ماجد سامي بالقلعة البيضاء، خصوصا وأن المحمدي ما زال مرتبط بعقد مع الزمالك لمدة موسمين ولا يحق له اللعب لأي نادي آخر. مجلس الزمالك برئاسة جلال إبراهيم أعرب عن استيائه الشديد من العرض الذي تقدم به رئيس نادي ليرس، مؤكدا أن هذا العرض من المستحيل أن يوافقوا عليه لأنه أقل بكثير من المقابل المادي الذي تم شرائه به. وأكد جلال أنه يوافق على التفاوض مع إدارة ليرس في حالة أن يتم شرائه من النادي بالمقابل المادي الذي يستحقه اللاعب والنادي، ومن خلال عرض رسمي من ليرس البلجيكي. واستقر المجلس على أن يتم الاستمرار في الإجراءات التي اتخذها النادي ضد حسين ياسر، وتصعيد المشكلة إلى الفيفا لحفظ حق النادى فى اللاعب وذلك بعد أن فشلت المحاولات مع رئيس ليرس لحل الأزمة وديا من خلال شراءه للاعب من خلال مفاوضات رسمية بين الناديين. وبما أن النادي البلجيكي يرفض هذا الحل الودي للأزمة فليس أمام مسؤولي ميت عقبة إلا سلك الطرق القانونية ضد لاعب منتخب قطر وعدم التفريط في حقوق النادي. المجلس الأبيض اتفق على أن يتم مناقشة ازمة المحمدي في اجتماع الغد (الأربعاء) من خلال التقرير الذي كتبه نصر عزام مستشار النادي، والذي تولى ملف القضية في الايام الماضية، تمهيدا لتصعيد الأزمة الي الفيفا وسوف يستقر المجلس خلال هذا الاجتماع على المحامي الذى سيتولى القضية في الفيفا.