أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الأطباء بالإسكندرية، عن انسحاب نحو 31 مرشحاً من الترشح على انتخابات النقابة الفرعية، من بينهم 3 على مقعد النقيب، ليصبح عدد المتنافسين فى الانتخابات المزمع إقامتها فى 14 أكتوبر المقبل 49 مرشحاً من بينهم ثلاث مرشحين على مقعد النقيب و27 مرشحاً يتنافسون على مقعد العضوية لأعضاء فوق 15 سنة و19 مرشحاً للأعضاء تحت 15 سنة. وبدأ المرشحون الثلاثة المتنافسون على مقعد النقيب، فى تشكيل قوائم انتخابية، حيث يخوض الدكتور محمد رفيق خليل – أستاذ الجراحة بكلية الطب – الانتخابات على رأس قائمة "جبهة تحرير الأطباء"، والدكتور محمد راشد - أخصائي نساء وتوليد فى التأمين الصحي – على رأس قائمة "أطباء بلا حقوق" والدكتور سعد محمد سعد أستاذ جراحة المسالك البولية على رأس قائمة "أطباء من أجل مصر". من جانبه، قال الدكتور صلاح سعيد المشرف على الانتخابات – وكيل النقابة - أنه تم الاتفاق على إجراء الانتخابات فى 14 أكتوبر بمبنى الرعاية العامة للشباب واتحاد الطلبة بجوار نادى أعضاء تدريس الإسكندرية بالشاطبى، من الساعة 9 صباحاً إلى 5 مساءً، قابلة للتمديد ساعتين فى حال إقبال من الأطباء للتصويت، على أن تقام تحت لإشراف قضائي بعد مخاطبة النقابة العامة. وأضاف، أن عدد المقيدين بجداول الانتخابات ممن لهم حق التصويت، نحو 25 ألف طبيباً، وأنه من المتوقع حضور نحو 10 ألاف طبيباً للتصويت، مشيراً إلى وجود 5 لجان بداخل كل واحدة منها 5 صناديق زجاجية بواقع 25 صندوقاً، للتصويت على انتخاب نقيب الأطباء العام والنقيب الفرعي ونقيب غرب الدلتا وأعضاء النقابة العامة وأعضاء النقابة الفرعية. وحول تأمين الانتخابات، أكد على مخاطبة المجلس العسكري – قيادة المنطقة الشمالية- ومديرية الأمن، بخلاف أمن النقابة لتأمين عملية الانتخابات وإحكام علمية التنظيم. وفى شأن متصل، رفض عدد كبير من أطباء الإسكندرية، ما وصفوه ب "الإساءة" إلى الدكتور محمد البنا القائم بأعمال نقيب الأطباء في المحافظة، عبر نشر أخبار في إحدى الصحف اليومية حول انتمائه للحزب الوطني المُنحل، معتبرين أن هذه الأخبار تهدف إلى مهاجمة "البنا" المرشح في انتخابات النقابة العامة على مقعد غرب الدلتا. وقال عادل عبد الكريم أمين عام نقابة الأطباء بالإسكندرية، إن "البنا" ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالحزب الوطني المنحل، وأنه كان في نزاع مستمر معهم طيلة فترة توليه منصب القائم بأعمال النقيب، منتقدًا ما وصفه ب"المنافسة غير الشريفة" في الانتخابات.