وكأنها مظاهرة في حب جمال عبد الناصر، هو الوصف الدقيق والتفصيلي للعزاء الذي أقيم مساء السبت بمسجد القوات المسلحة لخالد جمال عبد الناصر والذي حضره اللواء اسماعيل عتمان ممثلا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذلك العديد من الوزراء الحاليين والسابقين، حيث حضر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية ومنير فخري عبد النور وزير السياحة والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية والدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة. ومن الوزراء السابقين حضر أحمد زكي بدر وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربي ومصطفى الفقي سكرتير الرئيس المخلوع للمعلومات. وحضر كلا من حمدين صباحي وعمرو موسى وأحمد شفيق المرشحين المحتملين للرئاسة. وشهد العزاء حضورا كبيرا لكافة التيارات السياسية، على اختلاف انتمائها الليبرالي والإسلامي واليساري، حيث حضر الدكتور ممدوح حمزة الذي دخل في حوار جدلي كبير مع اللواء إسماعيل عتمان، وكذلك حضر الدكتور عمرو حمزاوي وجورج اسحاق وسامح عاشور وأمين اسكندر وعلاء عبد المنعم وحسن نافعة ورامي لكح وفؤاد بدراوي. وحضر المهندس إبراهيم المعلم وكذلك الإعلامي حمدي قنديل ووائل الإبراشي وحسين عبد الغني وعمرو عبد السميع والكاتب الصحفي يحيى قلاش وجلال عارف وياسر رزق. وكان للوسط الفني حضور كبير في العزاء، حيث حضر المخرج خالد يوسف والفنان سامح الصريطي ومحمود عبد العزيز وعادل إمام الذي جلس في العزاء طويلا وتبادل الحديث مع اللواء عتمان وكذلك خالد النبوي وحمدي أحمد والمطرب محمد ثروت. وكان لافتا حضور رؤساء تحرير الصحف القومية السابقين مثل أسامة سرايا وكرم جبر ومحمد حسن الألفي، كما حضر الشاب المصري أحمد الشحات الذي أنزل العلم الصهيوني من على السفارة الاسرائيلية وحظى باستقبال كبير من الحاضرين. ولم يفت سامي شرف سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات حضور العزاء حيث ارتبط بعلاقة أبوية مع أسرة الزعيم عبد الناصر منذ رحيله وحتى الآن. ومن لبنان حضر رئيس التنظيم الشعبي الناصري والنائب السابق أسامة سعد، وكذلك وزير التعليم العالي ورئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، ومن سوريا حضر المفكر القومي حبيب عيسى، وكان لافتا حضور أحمد قذاف الدم القيادي بالنظام الليبي السابق.