المتظاهرون طالبوا بتعيين رئيس للوزراء لا ينتمي إلى عائلة آل الصباح المئات من الكويتيين تظاهروا من أجل الإصلاح السياسي تظاهر مئات الكويتيين للمطالبة بإصلاحات سياسية وبحكومة منتخبة، بناء على دعوة من ناشطين شبان ينادون بإجراء إصلاحات جذرية. وردد المتظاهرون الذين شكل الشبان القسم الأكبر منهم، خلال التظاهرة التي سميت "يوم الشعب" "الشعب يريد إسقاط رئيس الوزراء" الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح. وطالب المتظاهرون بتعيين رئيس للوزراء لا ينتمي إلى عائلة آل الصباح الحاكمة وبحل البرلمان واستقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة، منددين ب "الفساد" على كل المستويات في الكويت. وبدأت النيابة العامة الاسبوع الماضي تحقيقا حول الحسابات المصرفية لتسعة على الاقل من خمسين نائبا هم اعضاء المجلس، بسبب ايداع اموال يفترض انها غير قانونية. وتؤكد وسائل الاعلام ونواب المعارضة ان الاموال المقدرة ب 350 مليون دولار قد اعطيت للنواب في مقابل تصويتهم على ملفات أساسية. وقد تجنبت الكويت حتى الان عدوى الثورات العربية لكن شبانا كويتيين تظاهروا في حزيران للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، آخذين عليه سوء ادارته للشؤون العامة. وكانت الكويت العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط البلد الاول في الخليج الذي يعتمد النظام الديموقراطي في 1962. لكن عائلة آل الصباح التي تحكم منذ اكثر من 250 عاما تسيطر على شؤون البلاد ويتولى احد اعضائها منصب رئيس الوزراء، فيما يتولى آخرون مناصب اساسية في الحكومة.