نفت وزارة الدولة لشئون البيئة ما تردد مؤخرا حول دفن مبيدات مسرطنة ومواد مشعة فيما بين منطقة البيطاش والهانوفيل بالعجمي مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الشرب ، والتي إنتاب على إثرها حالة من الذعر والفوضى بين أهالي منطقة العجمي وغرب الإسكندرية، وأشار أنها إشاعة وليس لها أساس من الصحة. وأعتبر جهاز شئون البيئة ما تردد بمثابة "الإشاعات" حيث قامت إحدى السيدات تدعى منى محمد عبد الله بإنتحال صفة مسئولة الجهاز بالإسكندرية و أبلغت رئيس حى العجمى اللواء عاطف عبد الله بالواقعة , ولم يستدل على هذا الإسم ضمن العاملين بالجهاز مما يؤكد أنه إتصال الهدف منه إثارة البلبلة وترويج للشائعات . وقام الجهاز لطمأنة أهالى المنطقة بتحليل عينات من محطات مياة التغذية وطلمبات المياه الجوفية بعد مخاطبة وزارة الصحة وطلب الإفادة بالنتائج فور صدورها , كما أفاد مسئولى وزارة الموارد المائية أن المخزون الجوفى لهذه المنطقة ليس له أى إستخدامات أدمية على الإطلاق .