موسي يقطع زيارته إلى جينيف، وصباحي يدين العنف ،ونور يحمل شرف المسئولية، وحسين يعتبر ما حدث أقل واجب . جانب من احداث سفارة اسرائيل- تصوير:أحمد فريد توالت ردود افعال مرشحي الرئاسة بخصوص أحداث اقتحام السفارة الاسرائيلية مساء أمس الجمعة، حيث أصدر المكتب الإعلامي لحملة عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بيانا صحفياً أكد فيه أن موسي قرر قطع زيارته إلى جينيف والعودة مساء أمس السبت إلى القاهرة لمتابعة تطورات الأوضاع في مصر عقب اقتحام المتظاهرين المصريين لمقر السفارة الإسرائيلية وما أسماه البيان الأوضاع المضطربة في مصر . وكان موسي في زيارة الي جينيف لحضور أحد المؤتمرات الدولية المعنية بالشرق الأوسط ولقاء الجالية المصرية في إطار حملته الإنتخابية . أكد حمدين صباحى على تضامنه مع ما وصفه بالغضب الشعبى المشروع ضد الكيان الصهيونى وسفارته بالقاهرة بسبب قتل الجنود المصريين على الحدود. وطالب صباحى المجلس العسكرى بموقف جاد يتلائم مع هذا الغضب الشعبى ، مشيرا لرفضه لأى تدخلات أو ضغوط خارجية فى هذا الشأن خاصة أننا لم نشهد مثلها عند قتل الجنود المصريين بنيران الصهاينة . وأضاف صباحي أنه بالرغم من ذلك يدين أحداث العنف المنافية للطابع السلمى للثورة مؤكدا أن الحفاظ على الطابع السلمى للثورة هو مسئولية مشتركة بين الجيش الحكومة والثوار والشعب ، مشيرا لأن تلك الدعوات للعنف ومحاولات اقتحام مبانى ومنشآت مصرية وإشعال الحرائق فى بعضها هو إما تدبير من فلول مضادة للثورة أو تعبير عن مراهقة سياسية غير مسئولة ، داعيا القوى الوطنية والثورية لتحمل مسئوليتها فى تطهير الثورة ممن يسيئون لصورتها ويشوهونها أمام الشعب المصرى وأن تؤدى دورها فى الاقتراب من الشعب المصرى باعتباره القائد الحقيقى للثورة . كما أدان صباحى أيضا أى عنف يستخدمه الأمن ضد المظاهرات السلمية مطالبا الحكومة بالعمل على تطهير الداخلية ومراجعة سياساتها لتجسير الفجوة بين الشرطة والشعب . وقال صباحي أدعوهم للتجاوب مع الإرادة الشعبية وغضبها المشروع ضد الكيان الصهيونى وسفارته على أرض مصر نتيجة إنتهاك الصهاينة لكرامة مصر وحدودها ودماء جنودها ، كما أؤكد الرفض الكامل لأى ضغوط أو تدخلات خارجية - لم نشهد مثلها فى واقعة الاعتداء الصهيونى على جنودنا على الحدود - قد تدفع لموقف مغاير أو مضاد للمطالبات الشعبية بموقف مصرى رسمى وإجراءات جادة ضد ممارسات الكيان الصهيونى . أما مجدي أحمد حسين – الأمين العام لحزب العمل والمرشح المحتمل للرئاسة – فقال: أويد بشدة الصحوة الجماهيرية ضد إسرائيل وضد التطبيع وما حدث من تحطيم الجدار وانزال العلم واقتحام السفارة هو "أقل واجب". وأضاف حسين أنه تم بيع استقلال مصر طوال 30 عاما تحت شعار التعقل والعقلانية واننا لا نستطيع مواجهة امريكا واسرائيل مؤكدا ان مصر قادرة على ان تكون مستقلة لافتا ان مصر لا تريد ان تحارب اسرائيل ولكنها فقط ترد على العدوان عليها لأن الخضوع لاسرائيل وان تصبح مصر تحت اقدامها هو اهانة لنا جميعا. وأشار حسين إلى اننا من الممكن ان نتجاهل كامب ديفيد بالضبط كما تفعل اسرائيل ليس شرطا ان نلغيها ولكن نتجاهلها – على حد قوله - . قال د .ايمن نور المرشح الرئاسى ورئيس حزب الغد فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" انه يحمل الحكومه الحالية مسئولية الاحداث وتصاعدها امام السفاره الاسرائيليه وتسائل كيف يسمح الامن بان تنحدر التظاهرات الى ذلك المستوى . وقال "يجب لفصل بين تظاهرة الامس وصولا الى محكمه القضاء العالى وبين الاحداث الدراميه التى دارت رحاها امام السفاره الاسرائيليه او مديريه امن الجيزة مدينا استخدام العنف سواء كان موجه ضد المتظاهرين او من المتظاهرين انفسهم " . واضاف "المستفيد الرئيسى من الاحداث هو حسنى مبارك وحبيب العادلى لاثبات مقولة مبارك انا او الفوضى وهذا سيناريو لن نرتضيه لمصرنا الغاليه" وقال "الموقف الصحيح كان يجب ان يكون طرد السفير كى نستشعر ان هناك حكومه ثوره تشعر بالام الجماهير وتقيم وتثمن قيمه دماء المواطنين". واضاف نور "ماحدث سيضعف من موقفنا التفاوضى امام اسرائيل سواء فى مطالبتنا تعديل الاتفاقيه او حتى فى المطالبه بحقوق شهدائنا والتعويضات لهم مستبعدا ان تقوم اسرائيل بتصعيد الموقف سواء فى اطار دبلوماسى دولى او حتى على الحدود" . وقال "لقد علمت نبا موت احد المصابين فى احداث سيناء وحزنت كثيرا لسماع ذلك الخبر واسال الله ان يتغمده فى رحمته وان يسكنه فسيح جناته وهذا يؤكد علينا ان لاننسى ما حدث فى سيناء" .