نفى عدد من شباب الحركات السياسية أن يكون للشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث السفارة الإسرائيلية مساء أمس الجمعة وعددهم 19 شابا أعضاء في هذه الحركات. شباب القوى السياسية أبدوا قلقهم من بيان المجلس العسكري الذي أشار فيه إلى أنه سيتخذ اللازم بحق كل من دعا إلى مسيرة الشواكيش والتي أدت في نهاية الأمر إلى اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة وحدوث اشتباكات واسعة بين المتظاهرين وقوات الأمن. محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية نفى أن يكون أحد أعضاء الحركة أن يكون من ضمن ال 19 اسما الذي تم إلقاء القبض عليهم لكنه أبدى تخوفه من بيان المجلس العسكري الذي ألقاه اليوم متوقعا أن تكون هناك حملة اعتقالات واسعة بحق شباب القوى السياسية. كما نفى محمد عادل، عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 أبريل، أن يكون أحد أعضاء الحركة ألقى القبض عليه، لكنه أبدى نفس التخوف الذي أبداه منسق عدالة وحرية قائلا "الأيام الجاية مش هتكون عادية". نفس الحال مع معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة، حيث نفى اعتقال أي عضو من الائتلاف، مشيرا إلى أن الائتلاف في وقت سابق كان قد أعلن عن عدم مشاركته في مسيرة الشواكيش لهدم الجدار العازل. طارق الخولي، المتحدث باسم شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وعصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أكدا أن الأسماء التي ألقي القبض عليها ليس لها علاقة بشباب الحركات السياسية.