بدأ أطباء المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية اليوم السبت إضرابهم عن العمل بالعيادات الخارجية استجابة لدعوة "ائتلاف القوى المطالبة بحقوق الأطباء" لجميع المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية للإضراب اليوم ولمدة ثلاثة أيام للتأكيد على تنفيذ مطالب الأطباء التي أصدرتها الجمعية العمومية منذ الخامس والعشرين من مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و توفير الأمن داخل المستشفيات وإقالة القيادات الفاسدة. وأوقف جميع أطباء مستشفى الإسماعيلية العام والحميات والصدر العمل في العيادات الخارجية فيما يتم العمل في بقية أقسام المستشفيات والحوادث. وقامت قوات الجيش التي تتولى تأمين المستشفى العام بالإسماعيلية بتحويل جميع المرضى المترددين على العيادات الخارجية إلى مستشفى جامعة قناة السويس التي لم تشارك في الإضراب. ويطالب الأطباء برفع الرواتب التي لا تليق بهم حيث أن مرتب طبيب حديث التخرج يمكن أن تكون اقل من رواتب بعض العمال في هيئات و شركات حكوميه وتوفير الأمن في المستشفيات والنهوض بالمنظومة الصحية ككل حيث أن المستشفيات وصلت إلى حالة مزرية بسبب قلة الإمكانيات والادويه داخلها. وكان 61% من الأطباء من أعضاء النقابة الفرعية بالإسماعيلية قد وافقوا في تصويت علني على المشاركة في الإضراب الكلى . واظهر التصويت الذي شارك فيه 119 طبيبا يمثلون تسعة أقسام بالمستشفى هي الجراحة العامة والتجميل والحروق ,و الكلينيكال باثولوجى ,و الاستقبال والطوارئ ,والباطنة العامة,و عناية القلب ,و النساء والتوليد,و الأنف والأذن,و الكلى الصناعي,و العظام أن 20% منهم مع الإضراب الجزئي و 9% فقط مع تأجيل الإضراب. وقالت مصادر طبية أن الإضراب سيكون جزئيا لمدة ثلاث أيام ثم يتم تحويله إلى إضراب كلى في اليوم الرابع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
